الخميس، 2 يناير 2014

أهمية الصوديوم في تغذية الدواجن




 وعند التغذية على مصادر بروتين حيواني أقل يصبح أكثر أهمية ومن الضروري الانتباه إلى وضع الصوديوم في الخلطة نظراً لعدم وجود أي مشاركه آتية من البروتين الحيواني . نوع الفوسفات المستخدم في الخلطة يصبح أيضاً مهم جداً بما يتعلق بمشاركة الصوديوم ، نظراً لأننا بحاجة إلى كمية فوسفات أكبر من الاستخدام الأقل للبروتين الحيواني

زيادة الصوديوم يمكن أن تكون سامة للدواجن علماً أن الطيور الصغيرة تكون حساسة أكثر من الطيور الكبيرة بالعمر و الطيور التي تغذى على مستويات عالية من الملح يزداد استهلاكها للماء بشكل يتناسب مع الملح الزائد

إن التوصيات لمحتوى الماء ألأعظمي من الصوديوم هو 32 ملغ لكل ليتر . وعند وصول هذا المستوى إلى 50 ملغ لكل ليتر فإن ذلك يصبح خطراً ومؤذياً خاصة إذا كان هناك مستويات عالية من الكلور والسلفات موجودة في هذا الماء

وقد تبين في دراسة أخرى بأن وجود مستوى قليل من الملح 0.25% في ماء الشرب لم يؤدي إلى تأثير سام . وفي دراسة أخرى أيضاً تبين بأن وجود نسبة 0.5% في ماء الشرب لم تكن ضارة عندما كان هناك نسبة ممائلة من الملح في العلف.

وقد أجمعت كل أو معظم الدراسات على أن الصيصان قادرة على تحمل زيادة حوالي 3-4% من الملح في العلف . ويعد الرومي من الحيوانات الحساسة أيضاً للمحتوى العالي من الملح في العلف حيث أن نسبة 2.7% كافية لتقليل أو تراجع النمو ، احتقان الرئة ، تضخم الكلى والنفوق

إن الحد ألأعظمي للملح الذي يجب إضافته إلى خلطات الدواجن يجب أن لا يتجاوز نسبة 1% مع مدى مثالي يتراوح من 0.25-0.50%

 الخلاصة 

يعد الصوديوم من العناصر الهامة والحرجة في تغذية الدواجن . ويجب تزويد الخلطات بالحد الأدنى دائماً . ويحتمل على الأغلب حدوث نقص منه أكثر من الزيادة ، ولكن يمكن ملاحظة التأثير السام عند إضافة كميات زائدة منه للعلف . ويجب أن يتم تحليل العلف كيميائياً بشكل روتيني للتأكد من أن الدواجن تتلقى الكمية المتوقعة . ويجب فحص ماء الشرب أيضاً بشكل روتيني من أجل مراقبة وضع الملح لأي من هذا المصدر .

 المصدر: دواجن دوت كوم