الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

كيف تنشئ مزرعة نموذجية وصحية ورابحة؟


كيف تنشئ مزرعة نموذجية وصحية ورابحة

 الأمن الحيوي (BIOSECURITY)لم تكن تلك الكلمة موجودة سابقا في القواميس إنما فرضها الواقع الحالي بما فيه من تعقيدات فاالحاجة ملحة لتامين الغذاء للبشر الآخذين بازديادومع التقدم الحا صل في امتداد شبكات الطرق ووجود وسائط نقل حديثه وسريعة تربط بين المزارع وأماكن التسويق وصناعة العلف وأماكن الخدمات الزراعية مما أدى الىسرعة انتشار الأمراض بين المزارع –القرى-المدن-وحتى بين الدول إذا ما هو الحل:هل نحجم عن بناء المزارع ونتقي الاصابه بالأمراض ؟أم هل نبني المزارع بشكل اعتباطي وتكون عرضة للأمراض؟انه من الأفضل أن يكون إنشاء المزرعة مدروس على أساس امن حيوي جيد بدا من البناء حتى مرحلة البدء بالعمليقصد بالأمن الحيوي : مجموعة الإجراءات المبرمجة لمعرفة طرق انتقال العدوى المختلفة والسيطرة عليها ومنع انتقالهاللانسان والحيوان أو كلاهماففي الطيور هناك أمراض تنتقل بشكل عمودي(من الأم إلى الأبناء)مثل الإصابات السرطانية اللمفاوية أو السلمونيلا أو الميكو بلازماوهناك الطريق الأفقي(من طير إلى أخر)وعن أكثر من طريق واحدفالإصابات التنفسية الفيروسية(نيو كاسل-التهاب الحنجرة والرغامى-التهاب القصبات ...الخ)يمكن أن ينتقل الفيروس المعدي من المزارع المصابة الىمزارع أخرى قد تبعد 5كم بواسطة الرياح عن طريق ذرات الغبار المحملة بالفيروسفإذا كانت الطيور المعرضة للعدوى(باتجاه الريح)غير محصنة ولا تملك مناعة قوية فإنها ستصاب ومن ثم ستصبح مصدرا لنشر العدوى إلى مزارع أخرى وهكذا.إن أمراض الدواجن المعدية سواء لاحم أو منتج للبيض تحت ضغط تزايد الاستهلاك وما تتطلبه عملية التصدير من ضمان سلامة الأغذية 1. شرط خلو تلك المنتجات من السلمونيلا GALLINARUM OR PULLORUM))لما تسببه السالمونيلا من حالات تفشي مرض خطير للإنسان لذلك وجب التخلص منها نهائياً إن تفادي الإصابات يبدأ من المزرعة – المفقس (إذا كان المرض ينتقل ) معامل الأعلاف 000وسائل النقل 0000000000000الخإجراءات الأمن الحيوي يجب أن تستهدف قمع مصادر العدوى الأكثر شيوعاً هذه الإجراءات يجب أن تكون مدروسة واقتصادية و بسيطة وضمن شروط0إن أي برنامج أمن حيوي يجب أن يكون متكاملاً ويعمل به فريق العمل كاملاً وعلى كافة المستويات كل عامل أو موظف أو مشرف يجب أن يكون ملماً لكي يحدد أو يزال خطر التعرض للمرض0 *موقع المزرعة وشروط المكان الصحية *البناء موقعه –اتجاهه كيفية وصول الناس إليه –القوارض و الحشر ات*موقعه من عقدة المواصلات *تعليمات وشروط صارمة *قيود لتجنب الاتصال بالطيور الأخرى أو الحيوانات الأخرى *تعليمات لحركة الموظفين و الآليات و الأجهزة طبقاً لعمر الطيور و الحالة الصحية للقطيع· تعليمات للموافقة بدخول الزوار للمزرعة:الاهتمام لنظافة العاملين والزائرين للمزرعةالمراقبة الروتينية لحالة القطعان الصحية التخلص الصحي من الطيور النافقة التخلص الفني من الفضلات (الفرشة )مراقبة الفرشة ومادتها (نشارة الخشب –القش-التبن ...)مراقبة وضع الطيور السكني داخل الحظائر(إجراءات التطهير-المجاري –أماكن تصريف المياه-)-تعليمات مراقبة حركة دخول وخروج القطعان من المزرعة إلى المستهلك .-ملاحظة:إن مصداقية مدير المزرعة حين يسوق منتجاته الخالية من الأمراض تؤدي إلى زيادة الإقبال على تلك المنتجات من قبل المستهلكين مما ينعكس إيجابا عليه أما إذا حصل العكس فينعكس سلبا عليه وعلى المنتجين الآخرين اختيار موقع المزرعة· الأفضل أن تكون في منطقة معزولة أو بعيدة عن اقرب مزرعة كحد أدنى (1-2 كم )· أن تكون بعيدة عن الطرق الرئيسية التي تستعمل لنقل الدواجن· مسيجه لمنع دخول الزوار الغير مرغوب بهم· مصادر الماء (يعمل لها اختبارات كيميائية –جرثومية –معدنية )· إن يراعى في تصميم الحظيرة منع دخول الطيور أو الحيوانات البرية· النوافذ مغطاة بشبك معدني قطر الفتحة 2سم· الأرضية من الاسمنت كي لا تؤوي الحشرات والقوارض· أن تكون المنطقة المحيطة بالحظيرة خالية من المزروعات والأحجار ليسهل تنظيفها وبحدود 15م كيف نمنع الأمراضالتي تنتقل عن طريق البشر · الإقلال من عدد الزوار ما أمكن (يكتب على باب المزرعة عبارة لازوار....· بالنسبة للموظفين أو المشرفين الذين يمكن أن يزوروا أكثر· من مزرعة في اليوم عليهم زيارة القطعان الأصغر عمرا ثم الأكبر· قطع الزيارات عند مرورهم بمزرعة مصابة أو حتى ملقحة في بعض الحالات· كل شخص يدخل إلى المزرعة يجب أن يكون ملما بإجراءات الأمن الحيوي(فالاستحمام-واستعمال البسلة وأحذية نظيفة هي أفضل الوسائل لمنع انتشار التلوث بين الأماكن· يعمل سجل للزوار يدون فيه الاسم-الشركة-غرض الزيارة-هل زار مزارع أخرى قبل أن يأتي و ما هي المزرعة التي سوف يزورها · بعد الخروج من المزرعة يجب عليه الاستحمام و تعقيم الأيدي و الأحذية · منع الأمراض التي تنتقل عن طريق الطيور و الحيوانات الأخرى · أفضل إجراء في مزارع الدواجن ( الكل في الداخل –الكل في الخارج ) عدم تربية أعمار مختلفة ما أمكن أو إدخال قطعان جديدة مع بقاء القديم وسيارات العلف و سيارات نقل الدجاج تدخل و تخرج بشكل مستمر مما يحول المزرعة إلى خزان جرثومي بشكل مستمر · عمل فترة راحة بين كل دفعة تربية و أخرى و ترك مجال لعملية التنظيف و التطهير لاستقبال قطيع جديد حوالي فترة أسبوعين على الأقل · لا يزرع أي نبات بمحيط 15 متر عن الحظيرة لكي لا تكون تلك النباتات مأوى للقوارض و الحيوانات البرية · و كذلك منع وضع أي نفايات حول الحظيرة لأنها· تشجع على قدوم الحيوانات البرية و القوارض · الاهتمام بنظافة الأعلاف و شروط تخزينها· الاهتمام بنظافة أماكن خزن النشارة وعدم دخول الحشرات والقوارض إليها· الاهتمام بخزانات المياه وإغلاقها بعد غسلها وتعقيمها· عمل برنامج دوري لمكافحة القوارض والحشرات(ذباب-خنافس –نمل –صراصير)اعلم إن الخنافس تنقل خمس أنواع من السلمونيلا في ذرقها لمدة 28 يوم· -وان الذباب يمكن أن يطير إلى عدة كيلو مترات حاملا معه العدوى· وان كل كتلة براز للقوارض تحتوي 200.000 عصية سلمونيلا· إبعاد القطط و الكلاب الشاردة عن محيط المزرعة لأنها تلعب دور كبير في نقل الإمراض· إن السلمونيلا و الكامبيلو باكتر تنتقل من الماشية التي ترعى حول الحظائر إلى داخل الحظائر .وان هذين المرضين ينتقلان إلى البشر ويؤديان إلى مشاكل معوية خطيرة · إبعاد مياه المجاري والحفر الفنية عن الآبار كي لا تلوث مياهها· إن المياه الراكدة و الرطوبة مرتع للعديد من الجراثيم· إن برنامج الأمن الحيوي يجب أن يكون منقوشا على الصخر و يجب تطويره وتحسينه باستمرار من خلال الندوات والنقاشات والتجارب العلمية· عمل عقود مع أصحاب المزارع تلزمهم بتطبيق إجراءات الأمن الحيوي ليس من اجلهم فقط بل من اجل المجتمع ككل· أخيرا إن عمل برنامج امن حيوي صارم و فعال يمنع إلى حد كبير الإصابة بالأمراض ويحمي رأس المال المخصص لتلك المنشات ويحقق ربحية وكذلك يساهم في ثقة المستهلك ورضائه عن تلك المنتجات مما ينعكس بالمنفعة على الجميع
المصدر: مجلة عالم الدواجن

كيفية تصنيع عليقة للدواجن؟




كيفية تصنيع عليقة للدواجن

تكمن أهمية دراسة علائق الدواجن في أن العلائق تمثل تكاليف التغذية الجزء الأكبر من مشاريع إنتاج اللحم أو البيض وتكاليف تكوين العليقة تختلف من مكان إلى آخر.

وهناك عوامل مهمة تدخل في تحديد التراكيب المناسبة تشمل:


٭ الخامات المتوفرة.
٭ أسعار الخامات.
٭ نوع العلف (بادئ ـــ نامى ــ ناهي.)
٭ درجة الحرارة المحيطة.
٭وزن الطائر المناسب للتسويق.
ويجب الإلمام بالمعلومات الآتية قبل البدء في تكوين العليقة:
٭ معرفة الاحتياجات الغذائية للطيور التي نربيها وصفات وطبيعة المواد الأولية التي ستدخل في العليقة.
٭ تحديد مرحلة ونوع الإنتاج للطيور التي نربيها، فكل مرحلة إنتاجية لها علائق خاصة بها..
٭ معرفة مواد العلف المتوافرة بالسوق ومعرفة أسعارها.. ومراعاة النواحي الاقتصادية عند اختيار هذه المواد.
٭أن تفى هذه المكونات بكل متطلبات الدواجن من العناصر الغذائية المختلفة.
٭مراعاة جودة العلف بحيث خالياً من مسببات الأمراض والملوثات الضارة والفطريات وسموم فطرية ومخزن بطريقة سليمة..
٭ معرفة الطريقة السليمة لخلط وتصنيع العلف.
وتحتاج عملية وضع تراكيب العلائق إلى وقت وخبرة واسعة لتكوين علائق متزنة ورخيصة وفي نفس الوقت تكون سهلة التصنيع، كما يمكن استخدام الكمبيوتر في المساعدة في ذلك الأمر وهناك برامج جاهزة مفيدة في هذا الغرض.. لكن يجب علينا أن نعرف جيداً الأسس التي نكون بها علائقنا بنفسنا.


خطوات تكوين العلائق:

نذكر أولاً الطريقة التي تتم في مصانع الأعلاف على نطاق كبير بعد ذلك نشرح طريقة عمل عليقة على نطاق صغير للاستعمال المنزلي أو المشروعات الصغيرة..

1 ـــ اختيار مكونات العليقة حسب المتوفر في السوق ومراعاة السعر..


2 ـــ تحسب نسب كل مكون على حدة


ويراعى الآتى عند عمل العليقة:
٭ الكربوهيدرات تتراوح نسبتها بين 55 ـــ 70%.
٭ البروتينات النباتية تتراوح نسبتها بين 10 ـــ 35%.
٭ البروتينات الحيوانية تتراوح نسبتها بين 5 ـــ 10% مع العلم أنه ليس من الضروري إضافة البروتين الحيوانى ويمكن استخدام علائق نباتية 100%، وهذا ما أميل إليه وأفضله شخصياً..
٭ الدهن تتراوح نسبته بين صفر ـــ 5%.
٭ الأملاح المعدنية تتراوح نسبتها بين 1 ـــ 4%.

3 ـــ عملية الخلط:

يجب أن يراعى خلط المكونات بحيث تتوزع المركبات الغذائية بنسبة مضبوطة حيث إن بعض مكونات العليقة تضاف بأجزاء في المليون وتتوقف كفاءة الخلط على نوع الخلاط وزمن الخلط ويتراوح زمن الخلط بين 3 ـــ 5 دقائق في الخلاطات الأفقية أما الخلاطات الرأسية فتحتاج إلى زمن خلط أكبر يصل إلى 15 دقيقة بالإضافة إلى أن الخلاطات الأفقية تتيح إضافة المواد السائلة للعلف مثل المولاس والدهون، وهناك أنواع من الخلاطات الأفقية يصل فيها زمن الخلط إلى 1.5 دقيقة بالإضافة إلى الخواص الطبيعية للمواد المراد خلطها خاصة الإضافات الدقيقة.

4 ـــ مراقبة كفاءة الخلط:

تعتمد الطرق التقليدية لقياس تجانس الخلط على تحليل عدد من العناصر الدقيقة مثل الفيتامينات والأملاح المعدنية ومقارنة النسب الناتجة عن التحليل بالنسبة المضافة،وقد تستخدم مادة تخلط بنسبة صغيرة مثل ملح الطعام فإذا كانت نسبة ملح الطعام في العلف 1% فيمكن أخذ عدد من العينات ولتكن عشر عينات ويقدر بها نسبة ملح الطعام وتستخدم نتائج تحليل هذه العينات في حساب معامل الاختلاف فإذا كانت النتيجة 10% فأقل فهذا يدل على جودة الخلط.

5 ـــ عملية التصنيع:

بعد الخلط يتم تصنيع آخر وذلك للحصول على شكل أو تركيب مرغوب وتعتبر المكعبات أحد أشكال العلف والمحببات شكل آخر للعليقة المصنعة.. ومن مزايا العلف في صورة مكعبات:
٭ تقليل الفقد في العلف.
٭ تحسين الاستساغة ـــ مع حدوث هضم مبدئى لبعض العناصر الغذائية نتيجة للتعرض للحرارة أثناء التكعيب.
٭ عدم الفقد في العناصر الغذائية وضمان عدم الاختيارية للطيور.
وتتدخل بعض العوامل في تحديد مواصفات المكعبات من حيث تركيبة العلف.
وأسلوب استخدام البخار والحالة العامة لمعدات التصنيع والمبردات، ويجب مراعاة النواحى الاقتصادية عند المقارنة بين العلائق الناعمة والمكعبة.

أنواع العلف الذي تنتجه مصانع الأعلاف:


1 ـــ علف كامل:

يحتوى على كل المركبات الغذائية اللازمة لتكوين عليقة متزنة.

2 ـــ مركزات بروتينية:

يواجه صغار منتجى الدواجن مشكلة كبيرة وهى كيف يمكن خلط مكونات العلف مع المكونات الصغرى (الفيتامينات والأملاح المعدنية ـــ مضادات الكوكسيديا ـــ منشطات النمو ـــ مضادات الأكسدة) لذلك تتجه معظم الشركات الكبيرة إلى خلط هذه المكونات الصغرى مع البروتينات النباتية والحيوانية لتنتج مركزات عالية القيمة الغذائية تضاف إلى العلائق بنسب مختلفة (5 ـــ 10%).

استخدام المركزات البروتينية يمنح مرونة كافية في تركيب العلائق ويغطى الاحتياجات من الفيتاميناتوالأملاح المعدنية والكالسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية الأساسية (المثيونين ـــالليسين) عند دمجه في العليقة المكونة من الذرة والصويا، كما أنها توفر نسبة من البروتين في العليقة في حدود 2 ـــ 5.2% وكذلك جزء من الطاقة. والمركزات البروتينية عبارة عن مخاليط تحتوى على مصادر غنية بالبروتين الحيوانى (مسحوق السمك ـــ مسحوق اللحم أو اللحم والعظم) ومصادر غنية بالبروتين النباتى (كسب فول الصويا ـــ جلوتين الذرة ـــ خميرة المولاس) وأحماض أمينية أساسية (المثيونين ـــ الليسين) مصادر الكالسيوم والفوسفور (مسحوق العظم ـــ داى كالسيوم فوسفات ـــ الحجر الجيرى) بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية وملح الطعام ومضادات الكوكسيديا والأكسدة والفطريات ومنشطات النمو ـــ ويجب ألا تقل نسبة البروتين الخام عن 30% في المركز ولا تزيد الرطوبة عن 12%.  0

أنواع المركزات:


٭ مركزات تضاف بمعدل 5 ـــ 10%.
٭ مركزات لدجاج التسمين.
٭ مركزات لدجاج البيض.
وفى الآونة الأخيرة اتجه البعض إلى استخدام المركزات النباتية التي تكون منخفضة في محتواها من البروتين.
وفيما يلى مثال لمركز بروتينى لدجاج التسمين 52% بروتين يضاف بمعدل 10%

3 ـــ مخلوط الفيتامينات والأملاح المعدنية (بريمكس)

يحتوى على الأملاح المعدنية والفيتامينات والمكونات الدقيقة مضافة إلى مواد حاملة وتضاف بنسبة لا تزيد عن 1% ومن المعروف أن إضافة الأملاح المعدنية إلى الفيتامينات تقلل من فاعلية هذه الفيتامينات وتقلل من عمرها الافتراضى نتيجة تأكسدها لذلك لابد من من إنتاج المخاليط في عبوتين منفصلتين إحداهما تحتوى علىالفيتامينات والأخرى تحتوى على الأملاح والكولين كلوريد ويستحسن وضع الكولين في عبوة منفصلة) ولا يتم خلط العبوتين إلا في وقت التصنيع وبذلك تضمن سلامة تركيز وفاعلية الفيتامينات.
ويوجد أنواع من مخاليط الفيتامينات والأملاح المعدنية:
٭ بريمكس لدجاج التسمين
٭ بريمكس لأمهات التسمين.
٭ بريمكس لدجاج البيض.
٭ بريمكس للرومى.
٭ بريمكس للبط.
٭ بريمكس للأرانب.

وفيما يلى مثال لمخلوط أملاح معدنية وفيتامينات لدجاج التسمين:

أما عن كيفية تكوين عليقة بنفسك.. فيجب أولاً أن تلم جيداً بشيئين:

أولاً: نسبة البروتين في مواد العلف وهي موجودة في الجدول السابق..
ثانياً: الطاقة الممثلة لمواد العلف.. وهي أيضاً موجودة في الجدول السابق..
ونبدأ في الخطوات:
بناء على نوع الطيور التي سنربيها نحدد نوع العليقة هل عليقة بادئ أم نامي أم ناهي.. أم لدجاج بياض.. أم لبط.. وكل عليقة من هذه العلائق تكون لها نسبة بروتين وطاقة تناسب الغرض حالة الطائر التي سيتغذى عليها..
فمثلاً لو أردنا أن نكون عليقة 20% بروتين ولها طاقة ممثلة 3100 كيلو كالوري (للكيلو).. وزن هذه العليقة 100 كيلو جرام..
ماذا سنفعل؟
1 ــ نضع المركزات 52% بروتين وهذه توضع في العليقة بنسبة 10 % (أي 10 كيلو) وطاقتها هي 3000 كيلو كالوري
وبهذا نكون قد وفرنا 5.2% من نسبة البروتين المطلوبة للعليقة و30000 كيلو كالوري..
(وذلك بضرب 0.10 في 0.52 في 100 يعطي هذا 5.2% )
2 ــ نضع الذرة الصفراء (8.5% بروتين)، بنسبة 70% (أي نضع 70 كيلو) وطاقته 3350 كيلو كالوري
وبهذا نكون وفرنا 5.95% من بروتين العليقة والطاقة 234500 كيلو كالوري
3 ــ نضع كسب فول صويا 44% بروتين، وهذه ستكون بنسبة 20%، والطاقة هي 2320 كيلو كالوري..
وبهذا نكون وفرنا 8.8% والطاقة 46400 كيلو كالوري
لو جمعنا نسب البروتين ستكون: 5.2 + 5.95 + 8.8 =19.95% بروتين يعني حوالي 20% بروتين وهو المطلوب..
ولو جمعنا الطاقة ستكون: 30000 + 234500 + 46400 = 308400 (هذا لـ 100 كيلو) يعني الكيلو 3084 أي ما يقارب (3100 وهو المطلوب)
بنفس الطريقة نقدر نحسب كل صنف من أصناف العلف.. وكما قلنا فيما سبق الهدف من أن تكون علائق كب نفسك .. أن تشتري المواد المناسبة للعلائق بالأسعار المناسبة وتتجنب ارتفاع الأسعار أو عدم جودة الخامات.. فيمكنك أن تبدل أصناف مكان أصناف لو كانت متوفرة بسعر رخيص.. كما ان هناك ميزة أنك ترى كل صنف بنفسك وتختبر جودته بنفسك..
وهذا جدول أكثر تفصيلاً يوضح المواد الداخلة في تكوين عليقة بادئ تسمين دجاج
جودة العلف:
هى مدى مطابقة العلف المصنع للمواصفات الموضحة على الورقة الموجودة على شيكارة العلف من احتوائه على البروتين والدهن والألياف والفيتامينات والعناصر المعدنية الأخرى، علاوة على مدى احتوائه على الخامات المستخدمة في التصنيع طبقا للبيانات المدونة على الكارت مع الأخذ في الاعتبار أن يكون نوع العلف مناسبا لنوع الطائر وعمره ونوع الإنتاج المطلوب (إنتاج لحم ـــ بيض)
وعند تقييم جودة العلف يجب التأكد من النقاط التالية:
1 ــ يجب التأكد من أن جميع الخامات المستخدمة مطابقة للمواصفات.
2 ــ عدم وجود مواد غريبة في الخامات أو العلف المصنع.
3 ــ يجب أن تكون الحبوب أو المواد الأخرى المصنعة مطابقة من حيث حجم وشكل الحبيبات.
4 ــ أن يتم التصنيع طبقا للتركيبة المطلوبة.
5 ــ عدم وجود خلط بين نوع من الأعلاف ونوع آخر.
6 ــ عدم وجود أى نقص في القيمة الحيوية للفيتامينات أو أى من المكونات الدقيقة الأخرى نتيجة للتخزين أو التصنيع أو التداول.
7 ــ المكعبات أو المحببات ذات أحجام مناسبة ومطابقة للمواصفات.
8 ــ عدم وجود أى تلوث بالبكتريا أو الفطريات أو الإصابة بالحشرات.
9 ــ أن يكون الوزن مطابقا للمعلن عنه.
10 ــ تكون العبوات جيدة ونظيفة.
11 ــ مطابقة لمتطلبات السوق أو المربين.
تشمل مراقبة الجودة في تصنيع الأعلاف على العديد من النقاط الهامة بخلاف عمليات التحليل المعملي ومراقبة الجودة داخل المصنع تشمل مراقبة (الخامات ـــ العلف المصنع ـــ ظروف تخزين وتداول الخامات ـــ معدات التصنيع والشروط الصحية داخل المصنع)، ويجب أن تحتوى كل عبوة من المصنع على كارت مدون عليه البيانات الخاصة بالعلف، كما يجب أن تطابق البيانات الخاصة بمكونات ومواصفات العلف التحليل الكيماوي له عند أخذ عينة منه

ونذكِّر أن هذه المادة العلمية منقولة من نشرات لمراكز بحوث الدواجن ومواقع متخصصة.. مع بعض الإضافات…

كل ما تحتاجه لتربية انواع الدجاج لكافة الاغراض تسمين او بيض


إن المزارع عندما يربي الدواجن في منزله يقوم بإنتاج وإعداد معظم أعلافها بنفسه وهو بهذه الطريقة لايبدد الكثير من المال بل يستفيد من بقايا أطعمة الأسرة ومن بقايا المحاصيل, ولكن ينبغي مراعاة تقديم الأعلاف المناسبة لطيوره وهذا يعني تقديم أعلاف للدواجن تختلف باختلاف أعمارها.

1- الأفراخ من الفقس حتى ثمانية أسابيع: تحتاج الأفراخ أثناء هذه الفترة إلى أعلاف تساعد على بناء أجسامها لذا ينبغي أن تحتوي الأعلاف التي تزن 10 كيلوغرامات مثلاً على النسب التالية:

· 7 كغ من جريش الذرة أو الحبوب الأخرى.

· 2 كغ من كسب الفول السوداني. أو الأسماك ، أو من الدم أو من بقايا الزيت. أو الخضراوات ، ومن العظام والأصداف المجروشة أو النمل الأبيض.

2- الفراريج من عمر 8 أسابيع إلى 14 أسبوع: تقدم لها حبوب الذرة أو مزيج من الذرة والحبوب الأخرى فإذا كانت الدواجن في مكان مفتوح يجب أن تكون الأعلاف غنية بالفيتامينات فيقدم لها الحشائش والخضراوات وغنية بالبروتينات فيقدم لها قطع صغيرة من اللحم والسمك.

3- الدجاج البياض : يحتاج الدجاج البياض إلى كمية كبيرة من الأملاح المعدنية لتكوين قشرة البيض وإلى الكثير من البروتينات لتكوين محتويات البيضة الداخلية وعلى سبيل المثال ينبغي أن تشتمل

· كل 10 كغ من الأعلاف على 8 كغ من الحبوب المجروشة (الذرة البيضاء والصفراء).

· 1.5 كغ من كسب الفول السوداني.

· 0.5 كغ من مزيج مكون من اللحم أو السمك والدم المكثف بالغلي والحشائش والخضراوات. وبصفة خاصة مقدار يتراوح بين 300-500 غ من العظام المجروشة والقواقع والصدف أو قشر البيض.

ويستهلك الدجاج خلال الثلاثة أشهر الأولى من عمره حوالي 5 كغ من الأعلاف ويجب مزج الطعام جيداً كما ينبغي تحضير المزيج من قبل تقديمه للدواجن بفترة قصيرة حتى لايفسد ولابد من توافر النظافة الكاملة للمعالف والمساقي ومصادر مياه الشرب.. ويمكن لمربي الدواجن شراء هذه الأعلاف بطريقتين:

1- إما أن يشتري العلف بأكمله بحيث يشتمل على جميع العناصر الغذائية التي تحتاج إليها الدواجن وفي هذه الحالة لاينبغي أن يقدم أي غذاء آخر إلا أن هذا العلف يكون باهظ التكاليف.

2- وإما أن يشتري جزءً من العلف في شكل مركزات علفية تشتمل بصورة رئيسية على البروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات وفي هذه الحالة ينبغي عليه أن يقدم للدواجن الحبوب المجروشة والكسب.

إن شراء أعلاف الدواجن وإن كان يتطلب جهداً أقل إلا أنه يؤدي إلى إنفاق الكثير من الأموال.

كيف تستفيد الدواجن من الغذاء والماء:

1- يبدأ الجهاز الهضمي بالمنقار وهي تبتلع غذائها دفعة واحدة لعدم وجود أسنان تطحن العلف.

2- يمر الطعام بعد بلعه إلى البلعوم في إلى الحوصلة حيث يختلط الطعام باللعاب، ثم إلى المعدة حيث تبدأ عملية الهضم، ومن ثم القونصة حيث يتم فيها طحن الطعام.

3- غالباً ما تبتلع الدواجن قطعاً صغيرة من الحجارة تظل داخل القونصة لتقوم بطحن الطعام عند وصوله إليها.

4- يذهب الجزء المهضوم من الطعام إلى الدم حيث يغذي الجسم كله ويمر ماتبقى منه عبر الاست على هيئة فضلات ويعرف برزق الطيور.

الوقاية الصحية:

الوقاية من الأمراض: تشتري الأفراخ حديثة الفقس عمر يوم واحد أو البداري عمر 3 أشهر من مراكز الإنتاج المتخصصة. وبذلك تكون في صحة طيبة ومن سلالات جيدة تقاوم الحرارة والرطوبة والأمراض.

الاهتمام بالنظافة: لابد من أن تظل حظائر الدواجن والمعالف والمساقي نظيفة للغاية على الدوام .

لاتضع عدداً كبيراً من الطيور في حظيرة واحدة: فقد تتقاتل مع بعضها وتقوم الطيور الأقوى بتجريح الطيور الأضعف أو نهش لحومها ويسهل انتقال العدوى من طائر إلى طائر في ظروف الازدحام داخل الحظيرة الواحدة.

ينبغي ألا يوضع الدجاج في حظيرة واحدة: مع البط والدجاج الحبشي والديوك الرومية، لأن أمراض البط والدجاج الحبشي والديوك الرومية يمكن أن تنتقل على الدجاج وتلزم مساحة تبلغ حوالي 25×20 م لكل 50 دجاجة بياضة.

استبعاد الطيور المريضة: ينبغي عدم أكل الدواجن المريضة بل إعدامها وحرقها حتى لاتظل الميكروبات المتخلفة عنه في الأرض وتنتقل إلى الطيور الأخرى ومن المستحسن استبعاد الدجاج الضامر الذي توقف عن النمو فهذه الطيور لاتقاوم الأمراض وقد تصبح بؤرة ينتقل منها المرض إلى الطيور السليمة.

لاتتأخر عن طلب المشورة: عندما يمرض أحد الطيور أو يموت يجب عرضه على الطبيب البيطري أو أقرب مساعد بيطري وعليك اتباع النصائح التي يقدمها لك حتى لاتنتقل العدوى إلى الطيور الأخرى في القرية فكثيراً ما نرى طيور القرية كلها تنفق بسبب مرض واحد أصابها جميعاً. وهذا مايجب تجنبه.

يجب تحصين جميع الطيور: إذا اشتريت الأفراخ من المراكز المتخصصة فإنها تكون محصنة بالفعل وإلا فيجب مراعاة تحصينها حتى ولو كان عمرها يوماً واحداً.

التحصين :

يجب تحصين جميع الدجاجات لتقاوم المرض والموت، ويتم ذلك قبل أن تبدأ في وضع البيض لأن الدجاجة إذا كانت بياضة وحصنت بأمصال الوقاية فإنها تتوقف عن وضع البيض ولذلك يجب تحصينها وهي صغيرة والتحصين عادة يكون لمقاومة جدري الدواجن والكوليرا وداء نيوكاسل . وهناك طريقتان رئيسيتان للتحصين:

خلط المصل بمياه الشرب.

الحقن

ولزيادة المعلومات يمكن مراجعة مراكز تربية الدواجن لمعرفة الحقن ومواعيده وللحصول على التعليمات الواضحة والأمصال الواقية.

أهم الأمراض التي تصيب الدواجن: 

هناك أمراض عديدة تصيب الدواجن بعضها يصعب التعرف عليه وسنركز هنا على أهم الأمراض وأكثرها شيوعاً.

1- مرض العظام: تكون عظام الأرجل مشوهة وتصبح الطيور المصابة بهذا المرض بطيئة الحركة، تمشي بصعوبة ويحدث هذا المرض نتيجة لنقص الفيتامينات والأملاح المعدنية بصورة رئيسية لذلك يجب أن تقدم لهذه الطيور الأعلاف التي تحتوي على المزيد من الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الخضراوات والعظام المجروشة والصدف المسحوقة.

2- مرض الإسهال الأبيض: تكون الدواجن المصابة به كسولة، ضعيفة ، تمشي بصعوبة ويزداد حجم البطن وتتدلى الأجنحة ويكون البراز سائلاً ويميل إلى اللون الأبيض وينفق عدد كبير من الأفراخ بعد ثمانية أيام من الفقس هذا المرض ينتقل من الأم عن طريق البيضة حتى أن الدجاجات التي سبق علاجها تضع بيضاً حاملاً لهذا المرض، مما يؤدي إلى إصابة جميع أفراخها بالمرض وهذه الدجاجات يمكن ذبحها أو أكلها، كما يمكن بيع بيضها إلا أنه ينبغي عدم تفريخها وللحيلولة دون إصابة الدواجن بهذا المرض يجب عدم شراء الأفراخ من مصادر غير معروفة.

3- مرض نيوكاسل: وهو من الأمراض الكثيرة الانتشار وشديدة الخطورة يقضي على أعداد كبيرة من الطيور خلال فترة وجيزة من أعراضه صعوبة التنفس وسوء الهضم. هذا المرض لايوجد له علاج إنما يمكن تحصين الدواجن ضد الإصابة به.

4- مرض الكوكسيديا : ينتج هذا المرض عن طفيليات تعيش داخل الجهاز الهضمي للطائر وعند الإصابة يظهر دم في براز الأفراخ عمر 10 أيام إلى 3 أشهر وإذا لم يقض المرض على الفرخ خلال 30 يوماً فإنه يظل هزيلاً وإذا أصيبت به الدجاجة بتأخر موعد وضعها للبيض ولعلاجه يمكن وضع مضادات للكوكسيديا في ماء الشرب لوقف انتشاره. للوقاية منه: تتم بمراعاة مايلي:

عدم وضع عدد كبير من الطيور معاً في حظيرة واحدة.

مراعاة النظافة الشديدة في المساقي وحظائر الدواجن.

وضع مضادات الكوكسيديا Coccidioslats في ماء االشرب. مع العلم أن مرض الكوكسيديا لايوجد له مصل للوقاية أما مراكز إنتاج الدواجن فتقدم المضادات اللازمة لمكافحته.

5- نقر الطيور: إذا وضع عدد كبير من الدواجن في حظيرة واحدة غير محمية من وهج الشمس ومساقيها ومعالفها ليست بالاتساع الكافي فإن هذه الدواجن تكون أسرع إلى العراك فتنقر الطيور بعضها بعضاً وتنتزع الريش حتى يدمى الجسم وقد يصل العراك أحياناً إلى حد قضاء بعضها على البعض الآخر. وفي هذه الحالة ينبغي اتباع الآتي:

استبعاد الطيور الجريحة والطيور الشرسة.

تضميد الجروح بأدوية ذات رائحة منفرة.

قطع النهاية المدببة للمنقار.

ومن المفيد أيضاً تعليق بعض حزم الخضراوات أو الحشائش بحيث تكون مدلاة من سقف الحظيرة للوصول إليها فتصبح أقل شراسة.

6- هناك أيضاً أمراض كثيرة أخرى مثل: جدري الطيور وزهري الطيور وكوليرا الطيور وتوجد أمصال وعقاقير لمكافحة العديد من هذه الأمراض.

حظائر الدواجن: الجدول التالي يوضح احتياجات 100 طائر من فئات العمر المختلفة:

العمر بالأسبوع
المساحة م2
أواني (العدد)
الشرب سعة بالليتر
أواني العلف ذات الجانبين م

من 2-4
6
2
4
2

5-11
8-15
2
10
4

12 فأكثر
20-30
2
10
5-7

الطيور البالغة
30
2
10
7


ملاحظة: تحتاج كل 5-6 دجاجات بالغة إلى حوالي متر من الحوامل الخشبية التي تقف عليها أثناء الليل.

لإيواء دجاجة في حظيرة: تلزم مساحة من الأرض قدرها 16 متر مربع على أن يكون ارتفاع السقف متران.

لإيواء 100 دجاجة : تلزم مساحة قدرها 36 متر أي 6 × 6 م ويكون ارتفاع السقف متران ويلاحظ عدم زيادة ارتفاع الجدران الصلبة عن نصف متر وتكمل بقية المساحة بالشباك السلكية.

كيفية إنشاء حظائر دواجن:

يمكن إنشاء حظيرة الدواجن دون إنفاق الكثير من المال فتبنى الجدران من البلوك الاسمنتي ويمكن بناء السقف بالقش أو بأوراق الأشجار العريضة أو حتى بقطعة من الصاج القديم، وينبغي تسوية أرضية حظيرة الدواجن كما يمكن تغطيتها أيضاً بالاسمنت. وتلزم المواد الآتية لإنشاء حظيرة للدواجن:

5 قوائم طول الواحدة 4 أمتار

9 قوائم طول الواحدة منها 2.5 متر

2 قائمة طول الواحدة منها 8 أمتار

8 قوائم طول الواحدة منها 3 أمتار

قائمة واحدة طولها 3.5 متر

17 حصيراً

قش للتسقيف

شباك سلكية للحظائر 22 متر.

لفة من السلك

تجهيزات خاصة بالباب

300 قطعة من البلوك الاسمنتي

رمل ، مسامير

ويجب وضع معالف وصنابير لمياه الشرب داخل حظائر الدواجن.

وإذا كان المطلوب هو تربية الأفراخ فلابد من تجهيز أماكن للفقس أما إذا كانت الرغبة تربية دجاجات بياضة فلابد من وضع أعشاش للبيض.

الشروط الواجب توافرها عند إقامة حظيرة للدواجن:

أن تكون قريبة من مسكن المربي: حتى يمكنه التردد عليها عدة مرات يومياً.

أن تقام على أرض جافة: لأن الرطوبة تضر بصحة الدواجن وتؤدي إلى إصابتها بالأمراض وإذا كان الأرض منحدرة فتشق قناة صغيرة لتصريف مياه الأمطار.

أن تقع في مكان يمكن وقايته من الشمس والريح: ويكون بناء الحظيرة بطريقة تسمح بدخول الشمس في المساء عندما تنكسر حدة الحر ويكون اتجاه الحظيرة من الشرق إلى الغرب وأثناء موسم الأمطار، يوضع الحصير وفروع الأشجار على جوانب الحظيرة للحيلولة دون تسرب مياه الأمطار إلى الداخل.

أعشاش البيض:

لابد من توفير عدد كاف من الأعشاش وذلك لأن كل خمس دجاجات تحتاج إلى عش حيث توضع داخل الحظيرة صناديق خشبية أو سلال بداخلها قش لتكو أعشاشاً تضع فيها الدجاجات البيض ويجمع البيض ثلاث مرات يومياً في الصباح وعند الظهر وفي المساء.

ويوضح الرسم التالي عشاً للبيض يستعمل لخمسين دجاجة بياضة إذ يحتوي على عشرة عيون ويلاحظ أن المجاثم التي يقف عليها الدجاج متحركة حتى يمكن قفل العيون العشرة أثناء فترة الليل.

أحواش الحظائر:

تزود كل حظيرة بحوش خارجي لرياضة الدواجن، والعثور على الحشائش الخضراء والتقاط الحشرات والديدان ويقسم حوش كل حظيرة إلى قسمين يستعملان بالتناوب ، ففي الجزء الأول تترك الدواجن لتتغذى فيه أما الجزء الآخر فيترك لتنمو الحشائش مرة أخرى وتحاط هذه الأحواش بأسوار من الشباك السلكية لعدم انتشار الدوجن بعيداً ولحمايتها من الحيوانات الأخرى وينبغي أن تكون في الأحواش أشجاراً ظليلة تقي الدواجن من حرارة الشمس ولابد أن يكون الحوش متسعاً بما فيه الكفاية فمثلاً إذا كان عدد الدجاج 50 دجاجة يلزم حوش يبلغ عرضه 75 متراً وطوله 30 متراً .

المعالف:

يجب أن يكون عدد المعالف كافياً وطولها مناسباً لتجد كل دجاجة مكاناً لها عندما ترغب في الحصول على غذائها، ويجب ألا تكون المعالف عريضة أكثر من اللازم حتى لايقف الدجاج فوقها ويتلوث الغذاء ببرازها ويمكن تصنيع هذه المعالف من الخامات المتوفرة محلياً لدى المزارع. ويوضح الرسم في الصفحة نوعاً جيداً من المعالف وهو نوع بسيط يمكن صناعته في القرية يثبت قاع المعلفة إلى عارضتين خشبيتين ويثبت في نهايتهما حامل من الخشب أي مكان يقف عليه الدجاج، يصنع الجانبان من الألواح الرقيقة ويحدد ارتفاعها حسب الاستعمال فإن كانا للدجاج يكونان مرتفعين، وإن كانا للأفراخ فيكونان منخفضين ، ويوضع في وسط المعلفة قطعة من الخشب متحركة تلف على محور أفقي بطول المعلفة وظيفتها منع سقوط مخلفات الدجاج داخل المعلف، وعند وضع المعلف خارج الحظيرة في العراء يغطى بغطاء من الصاج وبذلك لاتصل مياه المطر إلى الغذاء ويبقى نظيفاً وعند ملء المعلف يرفع الغطاء.

المساقي:

الدجاج يحتاج ماء كثير للشرب فالدجاجة تشرب كمية كبيرة من الماء تصل إلى أكثر من ربع ليتر يومياً ويجب أن تكون المساقي على النحو التالي :

ذات سعة كبيرة وبأعداد كافية.

ذات حجم مناسب ليشرب منها عدد كبير من الدجاج في آن واحد.

نظيفة بحيث لايتلوث فيها الماء.

لاتسمح للأفراخ بالسقوط داخلها ويمكن استخدام الأطباق الكبيرة والدلاء بوضعها فوق حوامل أو تثبيتها في الأرض ويغطى جزء منها بشبكة من الأسلاك لمنع سقوط الطيور داخلها وبالنسبة للأفراخ يوضع الماء في أوان غير عميقة أو في علبة يمكن للفرخ أن يشرب منها بسهولة ثم تؤخذ زجاجة وتملأ بالماء وتوضع مقلوبة على أن تكون فتحتها في الإناء وتسند الزجاجة على جدار أو تركب على حامل ويتدفق الماء في الإناء لتعويض ماتشربه الأفراخ ويمكن لدلو تبلغ سعته من 10 إلى 15 ليتر أن يؤدي الغرض تماماً فيوضع في حفرة بالأرض بحيث لاتظهر منه فوق الأرض سوى 10 سنتيمترات وينبغي التأكد من مداومة تغيير الماء. كما يمكن عمل مسقى من علبة كيروسين قديمة أو شراءه جاهزاً.

حاضنة الأفراخ:

عند شراء الأفراخ حديثة الفقس يجب المحافظة عليها ووقايتها من البرد والحيوانات الأخرى كالفئران والثعابين والقطط، وتربى هذه الأفراخ في حاضنات خاصة لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع ولحماية الأفراخ من الحيوانات المفترسة توضع في صندوق خشبي أو في سلة كبيرة وتوضع شبكة مصنوعة من السلك فوقها ، ولحمايتها من البرد يوضع فانوس في وسط الصندوق ويحاط بقفص من السلك الشبكي حتى لاتقترب منه الأفراخ وتحترق والفانوس الواحد يشع الدفء بدرجة تكفي لـ20 أو 40 فرخ.

ويراعى خفض الحرارة أو زيادتها حسب الحالة العامة للأفراخ ويلاحظ أن الأفراخ عندما تشعر بالدفء الشديد تبتعد عن الفانوس أما عندما تشعر بالبرد فإنها تتجمع وتتلاصق مع بعضها البعض ويضاف معلف ومسقى لماء الشرب داخل الحاضنة لتغذية الأفراخ.

اختيار الدجاج والعناية به لإنتاج الفراخ:

الخلاصة: يختار الدجاج من سلالة جيدة خالية من مرض الإسهال الأبيض ويوضع مع الإناث ديك من سلالة جيدة أيضاً وخالية من نفس المرض وبهذه الطريقة يمكن تلقيح البيض وإنتاج الأفراخ ويجب أن يكون الجدجاج من سلالة تنتج بيضاً كبير الحجم.

وللتعرف على الدجاج البياض الذي يضع بيضاً كبير الحجم تخصص أعشاشاً خاصة لكل دجاجة بحيث يغلق باب العش فور دخول الدجاجة إليه ، ويجب أن يكون الدجاج أيضاً من سلالة ترقد على البيض لأجل الفقس الدجاج الحضون يكون عادة كبير الحجم وبصحة جيدة وذو ريش كثيف ويعزل الدجاج الحضون وتجهز له أماكن مناسبة في نهاية الحظيرة تحاط بالشباك السلكية وتخصص له معالف ومساقي خاصة مع الاعتناء بتغذيته ووقايته من الطفيليات الخارجية نظراً لتعرضه لفتك هذه الطفيليات بسبب قلة حركته وسلوكه فوق البيض ويمكن إبادة الطفيليات برماد الخشب أو بالأدوية التي تستخدم لهذا الغرض.

الخطوات التي يتبعها المزارع المبتدئ في تربية الدواجن:

أنت مزارع وليس لديك سوى القليل من النقود ولكنك تريد اقتناء الفراريج وبذلك يمكن لأسرتك أن تستهلك مزيداً من اللحم ومن البيض، وتحصل على دخل أكبر عن طريق بيع الدجاج والبيض فماذا تفعل؟

يجب أن تشتري عدداً محدوداً من الدواجن أن تستخدم كل ما تجده في القرية من أخشاب لعمل الحظائر وبقايا الطعام والمحاصيل لتغذية الدواجن وأن تعتني بدواجنك عناية فائقة.

فتختار الموقع وتبني حظيرة الدواجن وكل ماينبغي عليك شراؤه هو قليل من المسامير وقليل من ألواح الخشب وشبكة سلكية صغيرة. ولبناء السقف والجدران والسور والمعالف تستخدم الخامات المتوافرة في القرية .

وتشتري الأفراخ غير معروفة الجنس فهي خليط من ذكور وإناث وعندما تبلغ من العمر شهرين افصل الذكور عن الإناث وتخلص من الديوك عندما يصير وزن الديك كيلو غرام أو أكثر.

وأن تراعي تحصين الأفراخ بالأمصال الواقية وتقدم لها من الحبوب التي تنتجها وبقايا الأطعمة والمحاصيل والحشائش الخضراء أو الخضراوات وتستخدم في الغذاء لأسرتك الديوك الصغيرة والبيض والدجاجات التي انقطعت عن البيض.

وتبيع الديوك التي تفيض عن احتياج أسرتك والبيض الذي لاتستهلكه والدجاجات التي توقفت عن وضع البيض وتفيض عن حاجتك.

رعاية الدواجن في الجو الحار

رعاية الدواجن في الجو الحار: إن ارتفاع درجات الحرارة في بعض اشهر السنة عن المعدل المثالي للتربية تؤدي إلى إصابة الدواجن بالإجهاد الحراري. ولكي نتجنب الحالات المدمرة المرافقة للإجهاد الحراري لابد أن نفهم وان نمارس الإجراءات العملية الفعالة لإدارة هذا الإجهاد في قطعان الدجاج. لذلك لابد من البحث عن حلول فعالة لحماية الإنتاج الداجني خلال فصل الصيف، حيث تعاني العديد من أمور الإنتاج انخفاضا في فعاليتها نظرا لانخفاض النمو ومعدل البقاء على قيد الحياة، وان اتخاذ القرار بشأن نوع التقنية الواجب استخدامها في إدارة الإجهاد يتطلب فهما للتأثيرات الفسيولوجية التي يتعرض لها الطائر خلال هذه الحالة. وقبل أن نتعرض إلى الحلول المطروحة لابد أن نذكر التغيرات الفسيولوجية في الطيور: 1-ارتفاع معدل التنفس وظهور حالة اللهاث وذلك لان الطيور لأتملك غدد للعرق فهي تعمل على تبريد جسمها عن طريق الجهاز التنفسي 2-ارتفاع قلوية الدم الأمر الذي يؤدي في حده العالي إلى نفوق الطائر 3-صعوبة التنفس نتيجة الإجهاد الكبير للجهاز التنفسي 4-ارتفاع الإدرار البولي وبالتالي زيادة استهلاك الماء 5-انخفاض وزن الطائر 6-انخفاض الإنتاج وإعطاء بيض ذو قشرة رقيقة سهل الكسر في الدجاج البياض ولمواجهة المشكلة يجب: 1-الطائر: * إن الطائر الجيد المصدر والخالي من الميكوبلازما وكذلك الجيد التحضين والتحصين هو الأقرب لان يكون خاليا من المشاكل التنفسية وبالتالي يكون أكثر قدرة على مواجهة الإجهاد الحراري. 2-الحظائر: * زيادة معدل التهوية بزياد عدد المراوح أو زيادة سرعة تغيير الهواء بالحظيرة وذلك بتشغيل المراوح على السرعة القصوى ولمدة أطول ويفضل استخدام أجهزة التبريد في المزارع المغلقة. أما في المزارع المفتوحة فانه يجب فتح جميع النوافذ وخصوصا الموجودة في جهة الرياح السائدة لزيادة كمية الهواء الداخلة للحظيرة. * يجب أن يكون مبنى الحظيرة من مواد عازلة للحرارة. * يمكن تغطية الجدران والسقف بألواح من الألمنيوم التي تعكس الحرارة خارج الحظيرة. * تبريد الهواء داخل الحظيرة عن طريق استعمال أجهزة الرذاذ وذلك لرش الماء البارد ويمكن استعمال أجهزة الضباب أيضا ولكن في الحالتين يجب اخذ الحيطة والحذر من ارتفاع نسبة الرطوبة داخل المد جنة الأمر الذي يؤدي إلى نقص في عملية التبخر ويؤثر ذلك على فاعلية عملية اللهاث التي يقوم بها الطائر للتخلص من الحرارة الزائدة وبالتالي يفشل في تخفيض حرارة جسمه. * رش الماء البارد على الحظيرة من الخارج. * تقليل سمك الفرشة التي تنتج حرارة عالية نتيجة تحللها مع مواد الزرق وكذلك تجديدها دوريا. * إزالة أي حواجز داخل الحظيرة حتى لا تعيق مرور الهواء. * زرع الحشائش الخضراء حول الحظائر والتي تساعد على امتصاص الحرارة. 3-التغذية: * يفضل الإنارة ليلا والتغذية في الصباح أو المساء ويمنع منعا باتا تقديم العليقة في وقت الظهيرة حتى لا يحدث احتباس حراري. * تحضير عليقة مرتفعة الطاقة والبروتين وغنية بالأحماض الامينية والفيتامينات والمعادن وذلك لان الطيور تأكل أقل من معدلها في فصل الصيف. * استعمال العلف المحبب أو الخشن لمساعدة الطيور على استهلاك كمية اكبر من العلف. * في قطعان الدجاج البياض يمكن إضافة مصادر الكالسيوم ( كالصدف) وذلك لتحسين نوعية البيض المنتج ونوعية القشرة مع الانتباه إلى النسبة المطلوبة بين الكالسيوم والفسفور. 4-الماء: * زيادة معدلات المسا قي وكمية المياه ويفضل وضع مسا قي إضافية. * توفير مياه شرب باردة، نظيفة، عالية النوعية، نقية. * تنظيف الأنابيب التي تنقل المياه إلى الطيور من الترسبات الدوائية والطحالب والفطور والطمي وذلك بشكل جيد ودوري. * بالنسبة لنظام الحلمات، يجب مراقبة الحلمات بشكل دائم ومستمر خوفا من انسدادها وانقطاع الماء عن الطيور. 5-المواد الكيماوية التي يمكن استعمالها: * الأملاح الحمضية: تخفف من قلوية الدم وتزيد استهلاك العلف والماء كما تخفض من إصابة القلب والشرايين مثل كلوريد الصوديوم وكلوريد البوتاسيوم. * الأملاح القلوية: تحسن نمو الطيور وتخفض من نسبة تشعير قشرة البيض مثل ثاني كوبونات الصوديوم. * الفيتامينات: فيتامين C: يساعد على حماية المخ ويخفض نسبة النفوق ويرفع من متانة قشرة البيض. فيتامينE: له فعالية ضد الأكسدة وخصوصا مع السيلينيوم. * المضادات الحيوية: الاريثرومايسين والاوكسي تتراسكلين تخفض من نسبة النفوق وتحسن النمو. * المواد السكرية: تعوض النقص بالطاقة وترفع استهلاك المياه وتحمي خلايا الكبد وتخفض حرارة الجسم وتسهل حركة الدورة الدموية. * الأسبرين: بالجرعات السليمة يقلل من حالات الإجهاد الحراري حتى انه مثبط حراري ممتاز، مع الأخذ بعين الاعتبار أن له تأثير سام على الطيور إذا أعطي بجرعات زائدة وهو يستعمل بمفرده أو مع حمض الاسكوربيك. المراجع الانترنيت
المصدر: د. راغـب سـعـد مزرعة أبو ظبي للدواجن

ماهي الهرمونات واضراراستخدامها في تغذية الدواجن؟

الهرمونات واستخدامها في تغذية الدواجن واضرارها

الهرمونات واستخدامها في تغذية الدواجن ء الهرمونات عبارة عن مواد كيميائية عضوية تفرز من الغدد لصماء داخل الجسم و تصب في مجري الدم مباشرة حيث تؤثر فسيولوجيا على عضو أو نسيج هدف بعيد عن مكان الإفراز, وتستخدم الهرمونات لأحد غرضين: 1-غرض علاجي: لبعض الأمراض التي تصيب الإنسان, مثل الأنسولين و الكورتيزون و الاستروجين و غيرها. 2-غرض تنشيط النمو في مجال الإنتاج الحيواني بإعطائها الحيوانات و الدواجن في صور مختلفة لزيادة معدل النمو و تحسن الصفات الإنتاجية. ومن أمثلتها اتجاه بعض مربي الدواجن إلى استخدام أقراص منع الحمل وذلك بإضافتها إلى غذاء الدواجن والتي تتركب من هرموني الاستروجين والبروجسترون. و تقوم العديد من شركات إنتاج الدواء بإنتاج هذه الهرمونات في صورة مركبات يتم تخليقها صناعيا بحيث تشبه في تأثيرها الهرمونات الطبيعية. تقسيم الهرمونات المنشطة للنمو من حيث نوعها: أولا: هرمونات جنسية أنثوية: وهى تلك التي تفرز من الغدد الجنسية للإناث, ويمكن إنتاجها صناعيا في صور مختلفة ومنها: - داى إيثيل ستلبسترول - إيثيل إستراديول - بنزوات استراديول - هكسوسترول ثانيا: هرمونات جنسية ذكرية : وهي تلك التي تفرز من الغدد الجنسية الذكرية, و تسمى بالأندورجين, حيث تنتج صناعيا في صورة بروبيونات ا لتستسترون. ثالثا: هرمونات الغدة الدرقية: وهى الثيروكسين, و تنتج صناعيا في صورة مركب يشبهها في نفس التأثير وهو يوديد الكازين. الصور المختلفة للهرمونات: 1-الأقراص: و هي تعطي عن طريق الفم أو الزرع تحت الجلد. 2-الحقن: حيث يتم حقن الهرمون الصناعي تحت جلد
الرقبة (15 – 30 ملليجرام /طائر). الدور الذي تقوم به الهرمونات في تغذية الدواجن: تؤدى الهرمونات إلى زيادة في معدل النمو وتوزيع الدهن تحت الجلد و زيادة نسبة التصافي. وهي تضاف إلى العلف في الأسابيع الأخيرة من التسمين بمعدل 20 – 70 جم /طن. ولقد أدى تغذية الدجاج على 50 ملليجرام داى إيثيل استلبسترول لكل رطل غذاء, وذلك في نهاية فترة التسمين, ولمدة أسبوعين إلى توزيع الهرمون بالأعضاء الداخلية المختلفة كالتالي: الكبد 0.5 جزء في المليون الصدر 0.4 جزء في المليون الفخذ 0.35 جزء في المليون دهن البطن والدم 0.3 جزء في ا لمليون. مخاطر الهرمونات : -تأثير ضار على جهاز المناعة. -التأثيرات الضارة على صفات الجنس -الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان. المركبات المشابهة للهرمونات: هناك أربع فئات تؤثر على التمثيل الغذائي في الدواجن: أولا: المركبات البنائية: وتؤدى إلى تنبيه التمثيل الغذائي للبروتين و عادة ما تكون البروجسترون و الاستيرويدات المرتبطة بها, ولكن حتى الآن النتائج غير مشجعة حول استخدامها. ثانيا: الأستروجينات: و تؤدى لزيادة محتوى الدهن و الكالسيوم في الدم, و تعمل على تحسين التهيئة النهائية للدجاج قبل نهاية فترة التسمين. ويؤدى تناول الديوك للأستروجينات إلى ذبول العرف وضعف واختفاء الصفات الجنسية الذكرية, مع العلم بأن هذا التأثير يبطل بتناولالأنروجينات. ثالثا: الثيروكسين والمركبات المرتبطة به: هذه المركبات تعمل على تنبيه النمو و تحسين إنتاج البيض. رابعا: مخفضات الدرقية: وهى تعمل على تثبيط إنتاج الثيروكسين وتزيد من ترسيب الدهن في الذبيحة, ومن أمثلتها الثيوبوراسيل والثيويوريا. وفي نهاية هذا المقال القصير , فإنني أود أن أوضح أنني لست مع دعاة استخدام الهرمونات في تغذية الدواجن بأي حال من الأحوال, وإنما أردت من خلال هذا المقال المنقول من أحد المراجع العلمية أن أوضح فقط وبصورة موجزة تأثير هذه الهرمونات وكيفية استخدامها وأضرارها حتى نكون على علم بما يحدث
المصدر: المراجع: دكتور/ أسامة الحسيني, دكتور/ صلاح الدين أبو العلا : أساسيات تغذية الدواجن, الدار العربية للنشر والتوزيع, الطبعة الأولى 1990. إعداد : د خالد محمد أحمد محروس استشارى تربية الدواجن - النعام - الأرانب قسم الدواجن – كلية الزراعة – جامعة الزقازيق – مصر

دراسة جديدة تثبت وجود أجسام مناعية في حليب الابل

 
  أثبتت دراسة بروتومية جديدة استمرت أربع سنوات أجراها الدكتور عبد القادر
 بن عبد الرحمان الحيدر وفريقه البحثى في جامعة الملك سعود احتواء أبوال الابل
على كميات علاجية من الأجسام المناعية غير الموجودة في أبوال الحيوانات الأخرى.

  وتناولت الدراسة المشتركة بين جامعه الملك سعود وجامعة دنفر الأمريكية ومعد متخصص في كندا اضافة الى جامعة الملك بلفاست بانجلترا المقارنة بين حليب الابل وحليب البقر، حيث تبين أن حليب الابل يحتوى على كميات مرتفعة منالأجسام
المناعية الصغيرة غير الموجودة في حليب الأبقار، كما تم اكتشاف ببتيدات مهمة بينت الفوائد العلاجية لحليب الابل.

ومن خلال الفحوصات المخبرية بينت الدراسة احتواء دم الابل على عشرة أضعاف الموجود في البقر;والانسان من فيتامين (د) ، حيث اكتشف الفريق أن دم الابل يحتوي على 800 ميكروغرام مقارنة بما معدله 50 مايكروغرام في البقر وكذلك في الانسان الطبيعي لذلك لم يسجل ولم يعرف عن الابل اصابتها بمرض هشاشة العظام ، 
وهذا يشيرالى أن حليب الابل قد يكون ذا جدوى في علاج نقص فيتامين (د) وتحتاج الخواص الطبية والبيولوجية الى مراكز بحثية متعددة لعمل دراسات تفصيلية تغطي جميع جوانبه.

الأحد، 29 ديسمبر 2013

طبيب بيطري عراقي يخترع جهاز طارد للكلاب والحيوانات

حصل رئيس الاطباء البيطريين في المستشفى البيطري بمحافظة واسط، مظفر داود سلمان، على براءة اختراع لتصنيعه جهاز الكتروني اطلق عليه اسم (جهاز طارد الكلاب والحيوانات) من خلال تحوير بعض الدوائر الالكترونية.
وقال مخترع الجهاز مظفر داود سلمان، لوكالة (اصوات العراق) انه "انطلاقا من عملي كطبيب بيطري ولما اراه من ظواهر الحيوانات والكلاب السائبة المنتشرة في شوارع المدن والارياف ولعدم كفاءة وفعالية الطرق التقليدية المستخدمة في التخلص منها، لذا قمت بتحوير بعض الدوائر الالكترونية المتاحة والمتواجدة في الاسواق المحلية لتوليد ترددات فوق الصوتية تطرد الحيوانات".
وتابع قائلا: "بعد ان قمت بتجربة ذالك الجهاز في بعض مدن المحافظة وكذلك بعض القرى والارياف وجدت انها تقوم بازعاج الكلاب ومن ثم نفورها وكلما تقترب من الجهاز يزداد التاثير السلبي عليها".
واضاف انه "لأجل اتمام البحث للحصول على نتائج اكثر فائدة وبمدى اطول اكتشفت دوائر الكترونية اكثر تاثيرا وذات مسافة اطول حتى اصبح المدى الفعال لذالك الجهاز 5000 متر مربع تمكن من صد معظم الحيوانات مثل الكلاب والقوارض والارانب والخنازير والذئاب".
يذكر ان مخترع جهاز طارد الكلاب والحيوانات هو من مواليد قضاء الحي التابع الى محافظة واسط 1965 وحصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة البيطرية من جامعة الموصل ويشغل منصب رئيس اطباء بيطريين في مستشفى الكوت البيطري حاليا، فضلا عن انه عضو مؤتمر الاطباء البيطريين العرب وعضو مؤتمر ومعرض المخترعين العراقيين عام 2002.
وحاصل على ثلاث براءات اختراع للاعوام 1988-1989-2010 في مجال الطب البيطري والصحي والمجال العسكري.
وتقع مدينة الكوت مركز محافظة واسط، 180 كم جنوب شرق العاصمة بغذاد.

السبت، 28 ديسمبر 2013

فك رموز جين البط


أعلن فريق دولي من الباحثين عن فك رموز جين البط البري، شارحين أن تحليل هذا الجين قد يسمح لهم باكتشاف آليات
مقاومته فيروسات انفلونزا الطيور. ويشكل البط الى جانب الدجاج أحد مصادر الاقتصاد العالمي الرئيسية للحم والبيض
والريش، لكنه ايضا المصدر الطبيعي الأول لفيروسات انفلونزا الطيور.
وفي أغلب الاحيان، لا تكون سلالات انفلونزا الطيور خطرة على البط. لكن التوازن بين البط وانفلونزا الطيور اختل خلال
السنوات الأخيرة الماضية مع بروز فيروسات من نوع (اتش 5 ان 1).
فقد أدت سلالات من هذا الفيروس الى اصابة الطيور في أكثر من 60 بلدا بأمراض، والى أكثر من 600 اصابة بشرية
حتى اليوم ونبة وفيات بشرية تبلغ 59% .
ومؤخرا ، أصيب البشر أيضا ، ولا سيما في آسيا ، بفيروسات اخرى من انفلونزا الطيور هي (اتش 9 ان 2)
و(اتش 7 ان 2)و اتش 7 ان 9.
وعند تحليل جين البط البري ، ركز الباحثون خصوصا على الجينات المرتبطة بالمناعه بهدف مقارنتها مه جينات
ثلاثة انواع اخرى من الطيور سبق للعلماء أن فكوا رموز حمضها النووي ، وهي الدجاج والديك الروميوعصفور
زيبرافيتش الاسترالي.
وقال الباحثون ان جين البط مشابه لجين الدجاج وعصفور زيبرافيتش لكنه يضم ايضا جينات غير موجودة لدى الانواع
الثلاثة الاخرى.
الى ذلك ، فان بعض تلك الجينات مزدوج لدى البط ، خلافا للدجاج ، ما قد يفسر سبب مقاومة جهاز المناعة لدى البط
لانفلونزا الطيور بشكل أفضل من جهاز المناعة لدى الطيورالأخرى ، بحسب الباحثين.

الخميس، 26 ديسمبر 2013

أعراض وأسباب مرض النيوكاسل عند الدواجن


مفهوم مرض النيوكاسل عندالدواجن:
 مرض فيروسي سريع الانتشار يؤدي الى خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة لارتفاع النفوق أو انخفاض الانتاج .... و هو منتشر في
معظم دول العالم و تختلف ضراوته من بلد الى أخر . كما أن المرض تزيد ضراوتة وخطورتة عند التربية المكثفة فى المزارع كبيرة العدد .
الدواجن الاكثر تعرض الي العدوي:
الدجاج أكثر الطيور معرضة للعدوى ... و هو يصاب بالمرض في جميع الأعمار. يلزم وقاية الدجاج من مرض النيوكاسل لانه يصيب الانسان أيضا.
أسباب و خصائص النيوكاسل:
Paramyxovirus
 فيروس النيوكاسل نوع من فيروسات البارامكسوفيروس والفيروس يتأثر بالحرارة العالية ... فعند درجة حرارة 100 درجة م يقتل الفيروس في ظرف دقيقة واحدة ... و عند درجة 50 درجة مئوية يقتل في ظرف بضعة دقايق . و في درجة الحرارة 37 م في ظرف بضعة ساعات . أما عند درجة حرارة 8 م فيحتفظ الفيروس بحيويته مدة تتراوح بين 12 - 14 شهرا ... في المبرد العميق فيحتفظ الفيروس بحيويتة بضعة سنوات ويجب مراعاه ذلك عند حفظ اللقاح وهذا الفيروس يتأثر سريعا بالاشعة فوق البنفسجية و تقتله بسرعة و لذلك فإن اشعة الشمس تكفي لتطهير الأماكن التي يتعرض لها الفيروس أو مخلفات الطيور المريضة .... كما يراعى عدم تعريض اللقاح لاشعة الشمس حيث يمكنها قتل فيروس اللقاح في ظرف 15 دقيقة .
مدة الحضانة: 
مدة الحضانة في المتوسط من 5 - 7 أيام قد و تتراوح بين 2 - 14 يوم .
 فيروس النيوكاسل وأنواعه:خلق الله سبحانه و تعالى 3 عترات مختلفة الضراوة للفيروس و هي العترة الضعيفة و المتوسطة و القوية .
العترة الضعيفة (lentogenic ): لا تحدث أعراض مرضية و تستعمل كلقاح حي لتحصين الطيور مثل عترة هتشنر و عترة لاسوتا .. و إذا حقنت هذه العترة في جنين البيض فانه يموت بعد 110 ساعة في المتوسط ... و اذا حقنت في مخ كتاكيت عمر يوم فإن معامل العدوى المخية تكون أقل من 0.5.
العترة متوسطة الضراوة (mesogentic strian ):
 قد تحدث أعراض مرضية طفيفة جدا في الطيور المعرضة للمرض و اذا حقنت هذه العترة في جنين البيض فانه يموت بعد 72 ساعة ... و معامل العدوى المخية يكون 1- 1.5 ..... و تستعمل العترات المتوسطة الضراوة في صناعة اللقاحات .. و هي إما عترة مصنوعة من أوبئة حقيقة طبيعية مثل عترة رواكين أو محضرة معمليا بإستضعاف العترات الضارية ثل عترة كوماروف او كتزور
 العترة الضارية (velogenic strain):
 و هي العترة التي تحدث العدوى و تسبب النفوق المرتفع و تسبب في ظهور الوباء. و هناك 3 أنواع من العترات الضارية تسمى تبعا للمكان الذي تتوالد فيه و تهاجمه محدثةأعراض مرضية مميزة وهي النوع العصبي والنوع التنفسي . النوع الإحشائي .
إنتشار وطريقة نقل العدوي:الدواجن المصابة النيوكاسل تفرز الفيروس الضاري مع الزرق و إفرارزات الأنف طول فترة ظهور الأعراض و بعد إنخفاض النفوق و لمدة 3-4 أسابيع بعدها. وهناك بعض الحالات التي بقيت فيها الطيور السابق إصابتها تفرز الفيروس لعدة شهور على الرغم من عدم ظهور أعراض بها ,كما أن الطيور التي نفقت بعد ظهور الأعراض و تركت في الحظيرة يمكن أن تكون مصدرا للعدوى الى أن يتم إزالتها من العنبر . وتنتقل العدوى بالهواء الذي يمكنه أن يحمل فيروس المرض مسافات تصل الى 1-2 كيلو متر اذا كانت منطقة التربية بها رياح شديدة , و يمكن للنسيم العادي نقل الفيروس لمسافات تصل الى مترا وهناك طرق كثيرة أخري لنقل العدوي 50 .

أعراض المرض:
أولا : في الكتاكيت و البداري:
يبدأ ظهور الأعراض في الكتاكيت على شكل خمول و التجمع في جوانب الحظيرة أو التجمع حول مصادر الحرارة و عدم القدرة على الحركة و الإمتناع عن الأكل , حيث ينخفض استهلاك العليقة الى النصف تقريبا ... ثم تبقي الطيور في اغفاءة طويلة و يجف ريشها و ينتفش و يظهر اسهال مائي أخضر اللون .
وتبدأ الأعراض التنفسية في الطيور على شكل صعوبة التنفس و حشرجة في الصوت و تزداد حدة الأعراض ليلا.
الأعراض العصبية تتبع الأعراض التنفسية في الظهور على شكل شلل في إحدي الأرجل.أو كلاهما .. و ارتعاشات عصبية أو دوران الطائر حول نفسه ... ثم يقع أو تنثني رقبته الى الخلف أو الأمام أو الجانب .
اذا كانت الأصابة بالعترة الاحشائية للضارية فان الأعراض تبدأ على شكل خمول ثم تلتهب أعين الطائر المصاب و تظهر افرازات بالعين و الأنف ثم يرقد الطائر على الأرض بدون حراك و يموت في ظرف بضعة ساعات بدون أن يهزل ,يبدأ النفوق بعض ظهور الأعراض مباشرة ... و يتراوح 5- 100% حسب ضراوة العدوى
ثانيا : في الطيورالنضجة: في حالة اصابة قطيع بالغ لم يسبق تحصينه فإن الأعراض التنفسية تكون شديدة , و تشابه الأعراض التي تظهر على الكتاكيت ... أما في حالة اصابة قطيع سبق تحصينه فإن الأعراض تكون أقل وضوحا حتى أنه قد يتشابه في الأعراض مع بعض الأمراض التنفسية الأخرى و خصوصا مرض الالتهاب الشعبي المعدي .
ينخفض انتاج البيض انخفاضا يتراوح بين 20-50 % و قد ينقطع نهائيا و يصغر حجمه , و ينتج أعداد كبيرة من البيض بدون قشرة ( برشت ) أو تكون القشرة هشة و متغيرة الشكل و يضمحل أو يختل الفراغ الهوائي أو يتحرك على شكل فقاعات هوائية كما يقل نسبة البياض و يصبح مائي و يصبح الصفار فاتح اللون .

 الحالة التشريحية:
 الأعراض التشريحية المميزة هي :

التهابات شديدة في الحنجرة و القصبة الهوائية مع وجود افرازات مخاطية في القصبة الهوائية و هي التي تسبب صعوبة التنفس و الحشرجة وعلى امتداد الأمعاء و خصوصا في منطقة الاثنى عشر تظهر بقع نزفية أو مناطق متنكرزة أو تقرحات و هي أهم الأعراض التشريحية التي يجب أن يتجه اليها النظر و التي تبدأ في الظهور مع بداية المرص و خصوصا عند الاصابة بالعترة الاحشائية الضارية .

 تحليل المرض:
أولا :التحليل الحقلي :يمكن في هذا المجال مراعاة الآتي في حالة ظهور أي أعراض تشكك في وجود المرض .
1-عمر القطيع : كلما صغر عمر القطيع زادت حدة المرض و ظهرت الأعراض بوضوح و زاد و معدل النفوق
2-حالة المناعة : يجب مراعاة أخر تحصين تم بالقطيع و المناعة المتوقعة بعد التحصين
3-اللقاح المستعمل: يجب التأكد معمليا من فاعلية اللقاح المستعمل في آخر تحصين للقطيع
4-تطور الاعراض : يظهر المرض بنظام ثابت متدرج يبدأ بانخفاض استهلاك العليقة ثم ظهور الاعراض التنفسية ثم ظهور اسهال مائي أخضر و تعم الاعراض العصبية و ذلك مدى اسبوع واحد
5-معدل انتاج البيض : في القطعان البياضة ينخفض انتاج البيض فجأة و بنسبة كبيرة و تظهر تشوهات على قشرة البيضة و اعداد كبيرة من البيض البرشت
6-مدى تنفيذ الاشتراطات الصحية : اذا لم يتم تنفيذ الاشتراطات الصحية بدقة يجعل ظهور المرض متوقعا في القطيع
ثانيا :التحليل المعملي :التحليل الحقلي يجب أن يؤكدبالتحليل المعملي حتى يمكن ألجزم بوجود المرض ... و يجب ارسال عينات بصفة دورية أو حين ظهور الأعراض الى معمل موثوق به لاجراء الفحوص المعملية فاذا كانت النتيجة ايجابية دل ذلك على وجود فيروس المرض .
المصدر: د. سامي علام "أمراض الدواجن وعلاجهاـ مكتبة الأنجلو المصرية ـ 1989.








الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

وكالة الغذاء والدواء الأمريكية تعتزم حظر المضادات الحيوية في تسمين الماشية



تعتزم الجهات الرقابية الأمريكية حظر استخدام المضادات الحيوية في تسمين الماشية والدواجن بحلول عام 2017، وذلك في محاولة لوقف ظهور انواع جديدة مميتة من البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية.

وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن إدارة الأغذية والدواء الأمريكية أنه سيحظر على المزارعين شراء الأدوية دون الحصول على موافقة مسبقة من الاطباء البيطريين.

وسيتم كذلك في اطار الخطة التي كشفت عنها الإدارة مطالبة شركات الدواء بزيادة الضوابط التي تقيد انتاج هذه النوعية من الأدوية خلال مدة تصل الى 3 اشهر، ثم سيتم منحها مهلة تصل الى 3 سنوات لتغيير مسميات الأدوية حتى يتم في نهاية المطاف بحلول عام 2017 وقف انتاج المضادات الحيوية المستخدمة في التسمين.

كانت إدارة الأغذية والدواء قد تجنبت عمدا وقف تقديم موافقات بشأن استخدام المضادات الحيوية في التسمين، حيث كانت تبرر ذلك بتبنيها مدخل يعتمد على تحفيز المبادرات الفردية بوصفه اكثر قدرة على تحقيق تخفيض اسرع في استخدام هذه الأدوية.

وقال افيناش كار المحامي لدى مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية أن الخطة ليست جدية بالقدر الكافي وان الاعتماد على المبادرات الفردية خلال السنوات الـ 35 الماضية ساهم في التوسع في استخدام هذه الأدوية على نطاق كبير.

وذكر مركز مقاومة الأمراض والوقاية منها أن نحو 2 مليون أمريكي يصابون سنويا بعدوى من بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، وأن 23 الفا منهم يلقون حتفهم جراء الاصابة.

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

الطبيب البيطري الجزائري محمد دومير يحقق أفضل اختراع عربي في سنة 2013

 

حاز ابتكار دومير لجهاز “أحذية تشخيصية للهجن” لقب أحسن اختراع عربي ،وهو جهاز متخصص في اكتشاف حالات العرج والإصابات الحركية لدى الحيوان ، وبالأخص لدى الإبل المستعملة في السباقات السريعة، وذلك عبر استخدام أجهزة استشعار متخصصة اهتمام المشاهدين ولجنة التحكيم، بالنظر إلى عامل الإبداع والتميز.ويعتمد الجهاز الأول من نوعه في العالم على تقنية اتصال لاسلكية لإرسال البيانات إلى جهاز الكومبيوتر، ويقوم بتحليلها بطريقة سريعة ودقيقة، كما يقوم هذا الابتكار بدمج أجهزة قياس التسارع وأجهزة استشعار الضغط وأجهزة إرسال الاتصالات اللاسلكية، ضمن أربع قطع مختلفة على شكل أحذية، يمكن تثبيتها في القوائم الأربع للإبل أو الخيول.
وأطلق نجم العلوم العرب، من قطر، اسم “الدكتور دومي” على هذا الابتكار الجديد، الذي سيكون حلا نهائيا للمشاكل التي تواجه الكثير من المربين والمدربين، وتتعلق بتحديد مكان وطبيعة الإصابات التي تعاني منها الخيول والإبل، وخاصة منها التي تشارك في السباقات السريعة بطريقة ناجحة وبأقل تكلفة.





الطبيب البيطري وصحة الإنسان

 

من منطلق الوقاية خير من العلاج فهي بمثابة الأخذ بالأسباب وعلى الله التوفيق ومن حيث أن أغلب غذاء الإنسان مصدره الحيوان كما يقول عز وجل : ( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ) سورة النحل آية 5 ، وقال تعالى أيضا : ( وأن في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ) سورة النحل آية 66 .
وحيث أن الغذاء إما أن يكون مصدراً للصحة والكفاءة الإنتاجية العالية أو يكون على النقيض مصدراً للمرض حيث يصبح الفرد مريضاً وعالة على المجتمع وعبئاً على الوطن وعلى هذا فأنه حتما ولا بد أن تكون هناك مهنة تبنى على توفير الغذاء الصحي السليم لإعطاء الإنسان الطاقة اللازمة لدفع عجلة الإنتاج والرقي بالوطن إلى ما نصبو إليه وأيضا لحماية الإنسان ضد الأمراض المشتركة والتي تنتقل الإنسان من الحيوان أو بالعكس فالطبيب البيطري يقوم بدور كبير في حماية صحة الإنسان وذلك على مستويين :
أ- المشاركة في الرقابة على غذاء الإنسان :
يتلخص ذلك الدور في مسئولية الطبيب البيطري تجاه صحة الإنسان بإبعاد الحيوان المريض أو منتجاته عن غذاء الإنسان لمنع وصول الجراثيم أو الطفيليات أو السموم أو غير ذلك إلى الإنسان وفي هذا المجال يتعاون الطبيب البيطري مع الطبيب البشري والطبيب البيطري مسئول مسئولية خاصة عن الكشف على الحيوانات في المسالخ قبل ذبحها ثم الكشف على لحومها لتحديد صلاحيتها كغذاء الإنسان فما أكثر الأمراض التي يقطع الطبيب طريق وصولها إلى الإنسان وما اقل أن يعلم ذلك عند جلوسه إلى مائدة الطعام .
ب – مراقبة الأمراض المتنقلة من الحيوان إلى الإنسان :
على الطبيب البيطري مسئولية كبيرة تجاه الإنسان بتحذيره من الأمراض العديدة التي يمكن أن تنتقل إليه من الحيوان وعند مواجهة أحد هذه الأمراض فأن على الطبيب البيطري أن يتخذ من الإجراءات ما هو ملائم لكل حالة وأن من بين هذه الأمراض ما هو خطير للغاية وتقع المسئولية ومعظم ثقلها على عاتق الطبيب البيطري ويتعرض لاحتمال الإصابة بهذه الأمراض بصفة خاصة الأطباء البيطريون أنفسهم ومن يعاونهم في المستشفيات البيطرية وأصحاب المهن ذات الصلة بالحيوانات ومن الضروري أن تتظافر الجهود بين الطب البيطري والطب البشري لاحتواء هذا الأمر من جميع جوانبه لحماية صحة الإنسان .
الطبيب البيطري ووقاية الحيوان :
يمثل هذا الجانب مسئولية كبيرة تقع على عاتق الطبيب البيطري تتلخص في المحافظة على الثروة الحيوانية حتى لا تكتسحها الأوبئة المتعددة التي تقف بالمرصاد للحيوان ، ولذا فالطبيب البيطري يقوم بمعالجة الحيوان المريض باطنياً وجراحياً وتحصين الحيوانات أو إعادة تحصينها على فترات معينة . . وأساليب التحصين تختلف من مرض لآخر باللقاحات والأمصال التي تستعمل لوقاية الحيوان من الكثير من الأمراض ، وإضافة لذلك يقوم الطبيب البيطري بمكافحة الأمراض الوبائية في حالة حدوثها في بعض الحيوانات فيقوم بالتشخيص العاجل للمرض ومن ثم وضع الخطط العلمية المناسبة لمكافحة هذا المرض لحصر خطره من تطهير وعزل وحجر وتحصين وغير ذلك حفاظاً على الحيوان لخير الإنسان واستجابة لمبدأ الرفق بالحيوان الذي يدعوا إليه الدين الإسلامي الحنيف . . . وبهذه المحافظة على الثروة الحيوانية يمتد أثر الطبيب البيطري فيتجاوز الجيل الحاضر إلى الجيل القادم الذي ينتفع من هذه الثروة أو التي تزداد حاجة الإنسان إليها يوماً بعد يوم .
الطبيب البيطري والإنتاج الحيواني :
يرتبط هذا الدور بالفائدة المباشرة التي يجنيها الإنسان من الحيوان كوحدة إنتاجية لها أثرها الكبير على اقتصاديات البلاد ورخاء الإنسان ونسبة لما يحتاج إليه العالم من زيادة الغذاء فان هناك حاجة وحرص على الإنتاج الحيواني ومضاعفته فالطبيب البيطري يشارك في تحسين مستوى الإنتاج الحيواني وانتقاء أطيب السلالات للأغراض المختلفة الأنواع ويقوم الطبيب البيطري بدور بارز تجاه كل هذه الأهداف بالتعاون مع كل من له صلة لهذه الجوانب .
الطبيب البيطري والمشاركة في الأبحاث العلمية :
يساهم الطبيب البيطري وخاصة المتخصصين منهم في هذا المجال بإجراء التجارب والبحوث في مجالات عدة لا سبيل لحصرها تتصل بالحيوان على مختلف أنواعه ، أو في مجال صحته ومرضه وعلاجه وتناسله وإنتاجه وغير ذلك من العلوم البيطرية بهدف الوصول إلى الجديد من العلم لتطبيقه في ما يفيد الإنسان علماً وغذاءً وصحة ورخاءً . . وقد توصل العديد من العلماء البيطريون إلى ما كان له دور كبير في تقدم المعرفة بعلوم الحيوان فعلى سبيل المثال لا الحصر تدخل علوم وأبحاث الهندسة الوراثية في استنباط سلالات ممتازة من الطيور والحيوانات كاستنباط سلالة الدجاج اللاحم ( هابرد ) والخاصة بالتسمين والتي يصل وزنها إلى حوالي 1.75 كغم في خلال 45 يوماً فقط فتكون تجارة رابحة لها عائد مجزي ودورة رأس مال سريعة ، وأيضاً سلالة الدجاج ( الليحهور ) لإنتاج البيض حيث تنتج الدجاجة بيضة كل 20 ساعة . . ومن الأمثلة لاستخدام الأبحاث العلمية في الحيوانات الكبيرة فإنه تم استنباط أبقار السنتاجرجرودس لإنتاج كمية وافرة من اللحوم الحمراء في وقت سريع مع استهلاك غذائي بسيط . . . والأبقار الفريزيان والأبقار الجيرسي الإنجليزية والتي تعطي ما يزيد على 20 لتراً من الحليب يومياً و ذو نسبة عالية من الدسم تصل إلى ما يزيد على 5 % وهو ما يفيد في تصنيع الألبان من السمن وخلافه ، من هذا يتضح لنا أن الطبيب البيطري له دور هام وفعال في دفع عجلة العلم وفي تقدم المعرفة بعلوم الحيوان وتطبيق ذلك لخير الإنسان .
الطبيب البيطري ومراقبة الحيوانات المتوحشة والبرية :
نلاحظ هنا أن دور الطبيب البيطري لم يتوقف عند حدّ الحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها بل تجاوزها إلى الحيوانات الوحشية . . ففي السنوات الأخيرة أصبح هناك ” طب الحيوانات المتوحشة حتى أصبح تخصصاً قائماً بذاته يمارسه بعض الأطباء البيطريين وتتلخص أهمية هذا الفرع في عدة جوانب منها وجود صلة بين بعض أمراض الحيوانات المتوحشة التي تمثل بنص التعبير العلمي ” مستودعاً ” في حدائق الحيوان والهوايات الخاصة .
الطبيب البيطري دعامة أساسية لاقتصاد الدولة :
يعتبر الطبيب البيطري هو الوسيط والخبير في كيفية استفادة الإنسان من الحيوان فمهنة الطب البيطري من المهن الاقتصادية بالدرجة الأولى ، وعليه وبه تقدم كثير من الصناعات الناجحة والتجارات المربحة وكلها تكون مدعمة بأبحاث علمية دقيقة تدفع على الدوام إلى الأحسن وترفع اقتصاد الدولة إلى أفضل الصور المنشودة. أمثلة على ذلك يقوم الطبيب البيطري بالاستعانة بالأبحاث العلمية المتطورة لإنتاج سلالات حيوانية جيدة لإنتاج كميات وافرة من اللحوم أو الألبان في وقت سريع مع استهلاك غذائي بسيط ، وبهذه الطريقة تم توفير مبالغ طائلة تصرف لتسمين هذه الحيوانات . كما يقوم الطبيب البيطري بالاستفادة من منتجات ومخلفات الحيوانات كالاستفادة من دم أو عظام الحيوان فيقوم بتصنيعه كأعلاف للدواجن أو الاستفادة من الحيوانات المريضة والتي يتم اكتشافها من قبل الأطباء البيطريين في المسالخ والتي تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي ويتم إعدامها وحرقها في مكان أعدّ لهذا الغرض مع إضافة بعض المواد الكيميائية يتم تصنيعها بطريقة معقدة كأسمدة صناعية وقبل استخدامها كأسمدة يتم إرسال عينات منها إلى المختبر للتأكد من خلوها من الميكروبات والجراثيم المعدية ، وبعد التأكد من خلوها من هذه الجراثيم والميكروبات يتم استخدام هذه الأسمدة في تحسين الأراضي الزراعية . . بجانب هذا كله يقوم الطبيب البيطري بحماية هذه الإنجازات العظيمة من النكبات التي تتعرض لها في صورة أمراض وبائية قد تؤدي إلى الهلاك .
الطبيب البيطري مهنة قوامها الرحمة :
يشعر الطبيب البيطري دوماً بما أهمل الناس الإحساس به ، فهو يحس بآلام الحيوان فيسعى جاهداً لتخفيفها ومتابعته بالعلاجات المستمرة سواءً كانت للأمراض الباطنية أو حتى المراحل التي تتطلب إجراء عملية جراحية ، كما يقوم بتوليد الحيوانات وتسهيل الولادات المتعسرة حتى وإن تطلب الأمر إجراء عملية قيصرية يؤديها متناسياً ما يمكن أن يصيبه من إصابات بدنية أو مرضية مع ملازمته للحيوان وتعاونه مع الأمراض المشتركة ومن هنا بان الطبيب البيطري هو أو المعترضين لهذه الأمراض لكنه يسعى دائماً لإتمام عمله على الوجه الأكمل بما يمليه عليه ضميره مهما كلفه ذلك وقد يكلفه صحته أو حتى حياته إضافة إلى ما سبق ذكره من نقاط تأتي مهمة أخرى إلا وهي نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتعريفهم بالطرق الصحية السليمة للتعامل مع الحيوانات ومنتجاتها .
وبعد فان الطبيب البيطري يقوم بدور في المجتمع من خلال الوجوه العديدة التي تتصل بالحيوان وتنتهي بخير الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى فسخر له ذلك الحيوان الذي تزداد حاجة الإنسان إليه مع توالي الأجيال فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ) صدق الله العظيم

توفير علف أخضر داخل المنزل للتربية



نتعرف اليوم الى طريقة استنبات الشعير 



الالتهاب الشعبي المعدي عند الدواجن infectious bronchitis


 ويوجد نوعان من الالتهاب الشعبي:
                                                                                                     

النوع الأول :
يحدث نتيجة لمضاعفات الإصابة بالزكام أو البرد .
النوع الثاني
يحدث نتيجة للإصابة بالفيروسات ويسبب نفوق لو استمر لمدة طويلة .
الأعراض :
تحدث متاعب تنفسية وكحة والتنفس بصعوبة والامتناع عن الأكل ويظهر الهزال على الطيور .
العلاج :
لا يوجد علاج لمرض الالتهاب الشعبي المعدي، ولكن عند ظهور الأعراض لهذا المرض قد يفيد استخدام السلفاديازين أو التيراميسين أو الأوريومايسين .