الجمعة، 31 يناير 2014

دراسة توصي بتحويل بقايا التمر إلى أعلاف مركبة للدواجن



 أوصت دراسة علمية حديثة بضرورة الاستفادة من بقايا التمر غير الصالح للاستهلاك الآدمي وإدخاله بنسب متعددة في تكوين أعلاف الدواجن بدلاً من الذرة الصفراء المستوردة.
وأوضحت الدراسة التي أجراها من جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد خليفة، أن النتائج كانت مشجعة عند استخدام بقايا التمر غير الصالح وحبوب التقطير المجففة مع الذوائب والشعير كبديل للذرة الصفراء، دون تأثيرات ضارة على معظم خصائص جودة لحم الطيور .
وبينت الدراسة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن تكوين أعلاف غير تقليدية متعددة الأغراض وتقييمها على أداء الدجاج اللاحم والبياض هو هدف رئيسي لتلك الدراسة، حيث تم عمل تقييم كيماوي وغذائي كامل للمصادر المتاحة، ثم دراسة كيفية استخدام هذه المصادر في تغذية الدواجن بتكوين أعلاف مركبة.
وأكدت التجارب إمكانية استخدام نسب تصل إلى 20% من بقايا التمر غير الصالح في أعلاف الدجاج اللاحم والبياض، وكذلك نسب تصل 15 – 20% من حبوب التقطير المجففة مع الذوائب المستوردة دون إخلال للأداء الإنتاجي للطيور عامة أو معدلات النفوق أو جودة اللحم أو البيض مما يشجع على الاستمرار في استخدام تلك المواد، وذلك دعماً للمستهلك والاقتصاد الوطني في المملكة بتقليل الاعتماد على المواد الرئيسية وهي الذرة الصفراء وكسب فول الصويا التي تتزايد أسعارها باستمرار نتيجة استعمال هذه المواد في الحصول على الوقود الحيوي. 

الخميس، 23 يناير 2014

كيف تحمي الخيول في فصل الشتاء من البرد ؟



الخيول من الحيوانات التي تقاوم فصل البرد في فصل الشتاء ، وبالرغم من هذا فإن بعض الأمراض تجعلها غير قادرة على تحمل
الأجواء الباردة فلذا يلزمها عناية خاصة طيلة أشهر الشتاء.
ولكي تساعد خيولك على المقاومة تأكد من متابعة برنامج الأدوية المضادة للديدان مع طبيبك البيطري، وهناك بعض الأشياء المهمة
في تربية الخيول يجب أن تعلمها وخاصة في فصل الشتاء ومنها :
- المحافظة على الدفء بحيث يكون الاسطبل جافا وأن لا تدخلها الثلوج والرياح والأمطار.
-أن يكون فراش الاسطبل نظيفا وجافا لكي لا تتكاثر الطفيليات والفطريات.
- تغيير مكان الحصان داخل الاسطبل في حالة تكاثر أوساخه في جهة ما من الاسطبل.
الاضافات الى العلف: 
ويجب تعديل الوجبة الغذائية للحصان في فصل الشتاء وذلك بزيادة كمية العلف لأن الخيول تفقد الوزن في فصل الشتاء وخاصة
الخيول البالغة .
كما يجب أن تضع في الحسبان ان لا تضيف الحشائش أو القش الى العلف لان ذلك يخفظ من قيمة العلف وعليك بالتشاور مع الطبيب
البيطري لوضع برنامج لتغذية خيولك.
مراقبة مياه الشرب :
يجب مراقبة المياه في فصل الشتاء بانتظام كي لا تجمد لأن ذلك سوف يسبب مغص للخيول وفي هذه الحالة
استعمل الخزانات المغلوقة لتفادي هذه المشكلة.
رعاية حافر الحصان: 
المشي على العشب الرطب أو الثلج يمكن أن يضر بالحافر ويؤدي الى تكاثر البكتيريا بها وخاصة مرض القلاع الذي ينتشر غالبا
في فصل الشتاء ، ولمنع حدوث هذه المشاكل عليك أن تبقي حوافر الحصان جافة ونظيفة وذلك بالوقوف في الاماكن الجافة لبضع ساعات يوميا بعد التدريب.



الأحد، 19 يناير 2014

منظمة الصحة العالمية : 3 حالات وفاة و10 مصابين بانفلونزا الخنازير في مصر




أعلن الدكتور نصر طنطاوي، ممثل منظمة الصحة العالمية، عن زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس المعروف بأنفلونزا الخنازير إتش 1 إن 1 خلال الفترة الحالية، حيث تم تسجيل 13 حالة في محافظة الدقهلية وحدها خلال العام الجاري.
وقال طنطاوي إن من بين حالات الإصابة الـ13 توفي منهم 3 حالات، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة بدأت في الترصد الوبائي للفيروس لمعرفة مدى خطورته الحالية خاصة أن موسم انتشار فيروسات الأنفلونزا يبدأ من ديسمبر حتى مارس المقبل.
إلى أنه وفقًا للتقارير الدولية فإن فيروس إتش 1 إن 1 فيروس موسمي سجل زيادات الحالات المسجلة عالميًّا، موضحًا أنه يصاب 5 مليون حالة بالأنفلونزا الموسمية سنويًّا، يتوفى منهم نحو 500 ألف حالة.

السبت، 18 يناير 2014

بعد وفاة 3 أشخاص...تزايد حالات الإصابة بفيروس H7N9 في الصين



لندن (رويترز) - تظهر موجة حالات الإصابة والوفاة بفيروس اتش7ان9 المسبب لانفلونزا الطيور في الصين منذ بداية عام 2014 أن سلالات الانفلونزا الجديدة تحتاج إلى توخي اليقظة بشكل مستمر حتى لا يفاجأ العالم بوباء فتاك.
وأكدت منظمة الصحة العالمية ما لا يقل عن 24 حالة إصابة بفيروس اتش7ان9 وثلاث حالات وفاة جراء الإصابة بالمرض في الأسبوع الأخير بما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بحالتي الإصابة
وحالة الوفاة التي أعلنت خلال فترة الأشهر الأربعة من يونيو حزيران وسبتمبر أيلول.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة في الصين يوم الجمعة إنها رصدت 28 حالة إصابة بشرية مؤكدة بفيروس اتش7ان9 في خمسة أقاليم بالبلاد منذ بداية العام.
وفي حين أن زيادة حالات الإصابة في موسم الانفلونزا الشتوية أمرا متوقعا إلا أنه يزيد من خطورة تحور الفيروس وربما تتاح له فرصة لاكتساب تحورات جينية قد تسمح له بالانتقال
من شخص لآخر بسهولة.
وظهر فيروس اتش7ان9 في مارس آذار من العام الماضي وأصاب حتى الآن ما لا يقل عن 170 شخصا في الصين وتايوان وهونج كونج وأودى بحياة نحو 50 شخصا، وكان الكثيرون من المصابين - وليس جميعهم - احتكوا بالدواجن أو غيرها من الطيور ويبدو أن الفيروس لم يتحور حتى الآن للانتقال بسهولة بين البشر وهو أحد العوامل الرئيسية التي ما زالت تجمد جهود الاستجابة الطارئة للوباء.
وقالت لجنة الصحة الصينية إن بعض الخبراء توصلوا إلى أن انتقال اتش7ان9 "ما زال من الدواجن إلى الإنسان.غير أن هذه السلالة تحمل بعض الخصائص المثيرة للقلق ومن بينها قدرتها المحدودة على الانتقال من إنسان لآخر.
وقال كبير المتحدثين باسم منظمة الصحة العالمية جريجوري هارتل إن المنظمة لاحظت الزيادة السريعة في حالات الإصابة خلال الأسابيع القليلة الماضية وتراقب الوضع عن كثب
وقال هارتل من مقر المنظمة في جنيف "حتى الآن ليس لدينا ما يدعونا لتغيير تقييمنا للمخاطر".واتفقت لجنة الصحة العالمية في الرأي مع المنظمة قائلة "لم تظهر الفحوصات حتى الآن أي تحورات للفيروس لها تأثير كبير على الصحة العامة ورغم ذلك غالبا ما تبلغ قوة فيروسات الانفلونزا ذروتها في الشتاء خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.ولكن مع انتشار الفيروس في الطيور البرية والدواجن وأعداد المصابين المتزايدة فإن هناك فرصة أكبر أمام السلالة الجديدة للتحور والامتزاج بسلاسلات أخرى مما يفتح الباب أمام احتمال تحولها إلى وباء.

الخميس، 16 يناير 2014

متى يتحد العالم لوضع استراتيجية لمنع انتقال امراض الحيوانات للبشر ؟



ميدل ايست اونلاين :
بنكوك - يقول الخبراء أن ثمة حاجة ملحة لتطوير استجابة عالمية متعددة القطاعات للأمراض الحيوانية المصدر (الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر) في ظل حقيقة أنها مصدر أكثر من نصف الأمراض التي تصيب البشر.
وتقول لورا خان (طبيبة وباحثة في جامعة برنستون في الولايات المتحدة) إن "إهمال صحة الحيوانات والنظم الإيكولوجية (البيئية) يجعلنا نفشل في إدراك أن صحة الإنسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة الحيوانية والنظام الإيكولوجي " وقد شاركت خان في تأسيس مشروع تحت عنوان "مبادرة صحة واحدة"، الذي يربط صحة الإنسان بصحة الحيوانات والنظام الإيكولوجي.
ويحذر الخبراء من أنه في ظل وجود ما يقرب من نصف نحو ألف نوع من مسببات الأمراض في المواشي والحيوانات التي يُحتفظ بها كحيوانات أليفة التي يمكنها الانتقال إلى البشر، فلا شك أن سوء صحة الحيوانات يزيد من مخاطر اعتلال الصحة لدى البشر.
وقد أفاد المعهد الدولي لبحوث الماشية ومقره نيروبي في عام 2012 أن الأمراض الحيوانية المعروفة تتسبب في حدوث نحو 2.3 مليار حالة من الأمراض و 1.7 مليون من الوفيات البشرية سنوياً.
ولكن هناك فيروسات غير معروفة، يصل عددها إلى نحو 320 ألف على الأقل، وذلك وفقاً لتقديرات سيمون أنتوني والباحثين المشاركين في دراسة نشرت في عام 2013 ويرى العلماء أن منع واحتواء الأمراض الحيوانية المنشأ يتطلب أنظمة مراقبة صحية معززة للإنسان والحيوان، وتعزيز سلامة الأغذية، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وعلى القدر ذاته من الصعوبة، إن لم يكن أكثر - تعاوناً بين علماء الأحياء والأطباء البيطريين والأطباء البشريين.

عالم متطور ومخاطر متغيرة

ويعزى جزء كبير من الأمراض الحيوانية المنشأ (حوالي 70 بالمائة يأتي من الحياة البرية) بشكل مباشر إلى أفعال البشر التي غيرت إلى حد كبير من البيئات الحيوانية، الأمر الذي يؤدي إلى تناقص قدرة الحيوانات على الصمود في مواجهة العدوى وزيادة خطر إصابة البشر بالأمراض وفي حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، قال يي جوان (طبيب وأخصائي فيروسات في هونغ كونغ) "لقد أدت التغييرات في نظم الزراعة والتسويق إلى زيادة العوامل الممرضة الموجودة في المجتمع على نحو لم يتعرض له البشر من قبل".
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد سكان العالم 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، مما سيؤدي إلى المزيد من الضغوط على الموارد البيئية والنظم الغذائية.
وتُقدر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أنه بحلول ذلك الوقت، سوف يزداد الاستهلاك العالمي من اللحوم للشخص الواحد بنسبة 27 بالمائة وسيحدث معظم هذا النمو في الصين والبرازيل وتفيد تقديرات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إلى أنه منذ فترة الستينات وحتى عام 2010، ونتيجة للتمدين، لاسيما في الدول النامية، فقد تضاعف الاستهلاك
العالمي من الحليب، في حين تضاعف استهلاك اللحوم بنحو ثلاث أضعاف والبيض بنحو خمسة أضعاف.
وقال يي أن كل مدينة في شرق الصين تستضيف في الوقت الحالي ما لا يقل عن اثني عشر تاجراً يبيعون أنواعاً مختلفة من الدواجن الحيّة في الأسواق المفتوحة. وقد تسببت الطيور القادمة من مناطق مختلفة من الصين إلى الأسواق الحضرية إلى تفشي السارس وإنفلونزا الطيور (اتش 1 ان 1) وسلالة جديدة من انفلونزا الطيور تم تشخيصها مؤخراً تعرف باسم (اتش 7 ان 9).

انخفاض مناعة الحيوانات

وقالت كايا تومباك، مساعد برامج في جمعية الحفاظ على الحياة البرية في كندا،"أن توسيع عمليات التصنيع مثل الصناعات الاستخراجية، كثيراً ما يقود لإنشاء مخيمات للعمال في الغابات البكر، ما يؤدي بدوره إلى تعريض الحياة البرية للبشر للمرة الأولى" وقالت تومباك أن "زيادة الإزعاج البشري وفقدان الموئل يسبب مستويات مرتفعة من الإجهاد للعديد من الحيوانات. وهذا يقلل من مناعة (الحيوانات) ويجعل الأمراض أكثر انتشارا".

عقبات

>وتشير مجلة "ذا لانسيت" الطبية البريطانية إلى أنه على الرغم من وجود برامج لمراقبة الأمراض في نحو نصف مساحة سطح الأرض، إلا أن معظم البرامج الوطنية توجد بالأساس في الأماكن ذات العدد الأقل من حالات تفشي الأمراض.

تعزيز البقاء على قيد الحياة


وفي حين أن البشر والحيوانات قد يتسببان في هلاك بعضهما الآخر، فإن بإمكانهما أيضاً تعزيز البقاء على قيد الحياة لبعضهما البعض .
>ففي عام 2000، كان معدل التحصين الكامل للأطفال والنساء من الرعاة الرحل في منطقتي شاري- باغويرمي وكانم في شرق تشاد، يقترب من الصفر. ومع ذلك، وفي مخيمات البدو ذاتها، تم تحصين الماشية بشكل إجباري عن طريق فرق الطب البيطري.
وقررت وزارتا الثروة الحيوانية والصحة في تشاد التعاون في تنفيذ حملات التطعيم للرعاة وماشيتهم، ما أدى لأول مرة، إلى التحصين الكامل لنحو 10 بالمائة من أطفال البدو ممن هم أقل من سنة من العمر في كافة المناطق التي نظمت فيها الحملة المشتركة.
وعلى الرغم من صدور دعوات من قبل منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية للقيام بمثل هذه الحملات المشتركة منذ عقدين من الزمن على الأقل، ما يسهم في خفض التكاليف وفي الوقت ذاته الوصول إلى المزيد من البشر والماشية، إلا أن الخبراء يقولون أنه لا يوجد تعاون كاف حتى الآن ويُعزى جزء من المشكلة إلى ما يُطلق عليه بـ"عقلية الصومعة" أو الانفصال الأكاديمي بحسب تعبير بيتر داسزاك، وهو عالم البيئة الذي يرأس تحالف "إكو هيلث" ومقره نيويورك، خلال جلسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للطب الاستوائي والصحة الذي عقد في العاصمة الأميركية واشنطن.
وأشار داسزاك بامتعاض إلى أن "العمل مع الحيوانات هو الجزء السهل. لكن بالنسبة للخبراء، نحتاج إلى إعداد قاموس مخصص فقط لكي نفهم بعضنا البعض".
وقال يي "لا أحد يتمتع بالمعرفة والخبرة اللازمة للقيام بكل شيء من البداية إلى النهاية (تحديد المرض واحتواؤه)".




جديد الطب البيطري...مدينة نابولي الإيطالية تستخدم الحمض النووي للكلاب لتنظيف شوارعها



قررت مدينة نابولي الإيطالية استخدام أسلوب جديد في تنظيف شوارعها من براز الكلاب وذلك بعد أن فشلت الكثير من المدن الإيطالية في جهودها لمواجهة كثرة براز الكلاب في شوارعها.
ومن المقرر أن تنفذ المدينة مشروعًا رائدًا يلزم من خلاله أصحاب الكلاب في حي فوميرو أرينيلا بتسليم عينة من دم كلابهم حتى يتم تسجيل الحمض النووي لهذه الكلاب ومقارنتها فيما بعد بالحمض النووي للبراز الذي يعثر عليه في شوارع الحي والتوصل عبر هذا الحمض لأصحاب الكلاب التي لم يقم أصحابها بإزالة برازها من الشوارع.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" نقلا عن مرسوم صادر عن مجلس بلدية نابولي أن البلدية ستفرض غرامة مالية على الرافضين لتسجيل أسمائهم في قاعدة البيانات الجينية قد تصل إلى 150 يورو.
وتسعى المدينة الإيطالية من وراء هذا المشروع الرائد إلى تحسين صورتها وخفض الأضرار الصحية بالمدينة حسبما قال نائب رئيس بلدية نابولي، توماسو سودانو.
ومن المنتظر أن تقوم "شرطة براز الكلاب" تابعة للخدمة البيطرية بالمدينة بهذه الرقابة.وتباينت ردود فعل الإيطاليين وسكان نابولي على وجه الخصوص على هذه الخطوة بين مرحب ومنتقد، حيث يتساءل المنتقدون :"ألم تعد نابولي تعاني من مشاكل أخرى؟".


الأربعاء، 15 يناير 2014

من توابع فضيحة لحم الخيل في اوروبا ..هولندا تسحب لحم خيول فرنسية




قالت وزارة الشؤون الاقتصادية في هولندا في خطاب نشر الثلاثاء، إن سلطات سلامة الغذاء أمرت خمس شركات هولندية بسحب 11 ألف كيلوغرام من لحوم الخيل الفرنسية التي استخدمت كمنتجات غذائية في البلادوقالت الوزارة إن هذه الأغذية دخلت هولندا عبر بلجيكا بين يناير وأكتوبر من العام الماضي وإنها استهلكت على الأرجح. وأضافت في خطاب للبرلمان أن اللحوم صنفت على أنهالحوم أبقار وأنها غير صالحة للاستهلاك ويأتي سحب اللحوم في هولندا بعدما اعتقلت الشرطة الفرنسية الشهر الماضي 21 من تجار الماشية والقصابين والأطباء البيطرين للاشتباه في بيعهم 200 حصان بطريقة غير مشروعة.وتفجرت الفضيحة في يناير عندما عثر على الحمض النووي لخيول في لحوم مجمدة بيعت على أنها لحوم بقر في متاجر أيرلندية وبريطانية وشملت تجارا ومجازر في مناطق تمتد من رومانيا إلى هولندا.
وقال الهولنديون إن قرار السحب الأخير اتخذ في ديسمبر بعد تلقي إخطار من نظام الإنذار السريع الأوروبي الخاص بالأغذية والأعلاف. ولا يوجد تفسير للفجوة الزمنية بين الأخطار والسحب لكن البرلمان الهولندي كان في فترة استراحة في أواخر ديسمبر.
وقال مجلس سلامة الغذاء في هولندا إنه يتعقب اللحوم "واتصل بالشركات المعنية وطالبها بسحب اللحوم من السوق". وأضاف "ستطلب من عملائها سحب المنتجات من المتاجر إذا كان هذا ممكنا.

الثلاثاء، 14 يناير 2014

رأته صدفه بعد 7 أشهر من بيعه لها .. ناقة تحتضن صاحبها وتذكر السعوديين بقصص وفاء "سفينة الصحراء"




قصص الوفاء ما زالت تبهرنا وتلامس قلوبنا كبشر، وربما تجد صداها على جميع الأصعدة بسبب أن معظم الناس أصبح يراها قليلة في وقتنا الحاضر، إلا أن هذه القصة شدت الأنظار والانتباه في المجتمع السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام، كونها مختلفة بعض الشيء، فكثيراً ما نسمع عن مثل هذه القصص بين الحيوان والإنسان، كأمثال الكلاب والأسود وفي أحيان أخرى القطط.

وبحسب العربية نت فإن هذه القصة كانت الإبل هي عنوانها الأول، وبما أن الأغلب في دول الخليج العربي، يسمع عن وفاء "سفينة الصحراء"، من خلال قصة رواها أحد كبار السن، أو حتى من خلال ما يتم تناقله في المجالس، إلا أننا في هذه المرة نراها على الحقيقة، كان بطل هذه القصة، محمد بن شويشان السبيعي أحد ملاك الإبل، الذي كان يمتلك ناقةً يبدو أنها عانت كثيراً من غيابه عنها وزادها الشوق للقاء به حرقة، بعد أن قام ببيعها لمالك آخر.

وبعد غياب استمر قرابة 7 أشهر، حدث مالم يكن متوقعا لمن كانوا يتواجدون في مسيرة للإبل، كان بن شويشان قد حضرها، حيث ما إن رأته الناقة صدفةً حتى بدأت باحتضانه، وبما أن الإبل أو كما يحب أن يطلق عليها أهل البادية بـ"عطايا الله"، لا تستطيع فعلا الاحتضان كما هو حال البشر، إلا أن طريقتها كانت آسرةً للقلوب، فما إن رأت هذه الناقة مالكها السابق الذي سهر معها الليالي وأخذ يسرح بها فجراً في الصحراء، ويراها تزداد صحةً وقوة، ما إن رأته حتى بدأت بلف رقبتها الطويلة حوله مغمضةً عيناها، وكأنها تقول هذه دموع الفرح ستسقط لحظة لقياك.

وتواصلت "العربية.نت" مع مالك الإبل محمد بن شويشان السبيعي، الذي تحدث عن هذه الحادثة قائلاً: "كنت أحضر أحد المسيرات لإبل الشيخ عبدالمحسن الراجحي في مزاين أم رقيبة، وهو الشخص الذي بعت عليه هذه البكرة قبل قرابة 7 أشهر، وخلال حديث جمعني مع الأصدقاء، سمعت الناقة صوتي، وبدأت تعبر من بين السيارات التي كانت تفصل بيننا، حتى توقفت عندي".

ويضيف السبيعي، "عند توقفها لفت رقبتها على جسدي حتى قمت برفع يدي واستسلمت لحضنها، الأمر الذي جعلني أمر بلحظة من المشاعر والذكريات عندما كنت أطعمها الخبز". وتابع، "اتصل بي الشيخ عبدالمحسن الراجحي وأخبرني أنه في حال أردتها هي وجميع الإبل فهي لي، وكان يمازحني بذلك".

واستنكر بن شويشان، النظرة التي يرى الناس فيها هذا النوع من الحيوانات وأنه مجرد وسيلة تنقل وما إلى ذلك، وقال: "هذه الإبل لديها من الوفاء الكثير، وهي من النعم التي من الله علينا بها، ولا يجب أن ننظر لها بهذه الصورة فقط، الكثيرون يرون أن الكلاب وغيرها هي من الحيوانات الوفية بطبعها، والإبل أيضاً كذلك فهي لا تنسى أبداً".
الصور التي التقطها "المنشد النداوي" وقام بنشرها عبر حسابه في "تويتر"، أخذت تنتتشر بسرعة كبيرة، لتأخذ في الموقع ذاته أعلى المشاهدات.

وفي اتصال لـ"العربية.نت" مع المنشد النداوي، قال: "كنت قد التقطت هذه الصورة وأنا بجانب أخي أبو ناصر السبيعي، ونشرتها عبر حسابي ليشاهد الناس هذه القصة المعبرة".

الأربعاء، 8 يناير 2014

تحقيق حول الادوية المستعملة للخيول المعدة للمسابقات





   انتشرت ظاهرة حقن الخيول المخصصة للمسابقات بأدوية منشطة للدم أو بالأحرى التي تدخل في تركيب الدم Hematinics
لتحسين أداءها أثناء السباق ومن بين هذه المواد (الحديد ، النحاس، B12 ، والتيامين ، الريبوفلافين، وحامض الفوليك) وحقن
مركبات ايريتروبوتين الانسان الذي يستخدم لدى المرضى المصابين بفقر الدم ، ويستعملها بعض المحتالين لزيادة قدرة
الحصان التنفسية لكنهم لا يدركون أن لها مخاطر صحية على الحصان وخاصة اذا اعطت هذه المواد مع مركب الفيروسيميد
Furosemide.

70 % من الأمراض الجديدة مصدرها حيواني حسب آخر تقرير عن منظمة الفاو


أورد تقرير حول الثروة الحيوانية صدر للتو عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة
"FAO" ،أن النمو السكاني، والتوسع الزراعي وانتشار سلاسل الإمدادات الغذائية على امتداد رقعة الكرة الأرضية تمخضت عن تغييرات خطيرة في كيفية ظهور الأمراض، وتسربها بين الأنواع وانتشارها. وأكد تقرير "فاو" أن ثمة ضرورة ملحة لاعتماد نهج جديد، أكثر شمولية وتكاملاً في إدارة تهديدات الأمراض على مستوى الواجهة البيئية المشتركة بين الحيوان والإنسان.
وكشف التقرير المعنون الثروة الحيوانية عام 2013: تغير مشهد الأمراض في الأفق ، أن سبعين بالمائة من الأمراض البازغة التي ظهرت في صفوف البشر خلال العقود الأخيرة هي من أصل حيواني وترتبط مباشرة، وإن كان على نحو جزئي، بسعي الإنسان إلي إنتاج مزيد من الأغذية ذات المصدر الحيواني.
وقال الخبير رين وانغ، المدير العام المساعد مسؤول قطاع الزراعة وحماية المستهلك لدى منظمة "فاو"، أن التوسع المستمر للأراضي الزراعية في المناطق البرية،إلى جانب طفرة التوسع بجميع أنحاء العالم في مجال الإنتاج الحيواني، إنما تعني أن "الماشية والحياة البرية أضحت أكثر قرباً وتماساً، ونحن أنفسنا أصبحنا في تماس مع الأنواع الحيوانية أكثر من أي وقت مضى " وأضاف، "وما يعنيه ذلك هو أننا لا يمكننا أن نتعامل مع متطلبات صحة الإنسان، وصحة الحيوان، و صحة النظام الايكولوجي كلٌ بمعزل عن الآخر - إذ علينا أن ننظر إليها معاً، ونعالج محركات ظهور الأمراض واستمرارها وانتشارها، عوضاً عن محاولة التصدي لها- ببساطة - بعد أن تظهر على الساحة ".
التأثيرات المتعددة للأمراض :
يعرض التقرير الجديد لمنظمة "فاو" عدداً من الأسباب المقنعة لاتخاذ مسار جديد فيما يخص محركات ظهور الأمراض وتقول الدراسة أن البلدان النامية تواجه عبئاً مذهلاً من الأمراض البشرية، والحيوانية، وتلك ذات المنشأ الحيواني مما يلقي بعقبات رئيسية في طريق التنمية ومأمونية الأغذية لديها. وتنعكس الأوبئة المتكررة ذات الأصل الحيواني سلبياً على الأمن الغذائي وسبل المعيشة، وعلى الاقتصادات الوطنية والمحلية لدى البلدان الفقيرة والثرية في تلك الأثناء، لم تنفك الأخطار الماثلة على سلامة الأغذية، واشتداد قدرة المُمرضات على مقاومة المضادات الحيوية تتفاقم في جميع أنحاء العالم.
فبينما تقود العولمة وتغير المناخ إلى إعادة توزيع مسببات الأمراض، والناقلات، والحاضنات... باتت أخطار انتشار الأوبئة الشاملة في صفوف البشر بفعل الكائنات الممرضة ذات المنشأ الحيواني تشكل اليوم مصدراً رئيسياً للقلق.

السبت، 4 يناير 2014

احذروا .. اللحوم المصنعة تحد من خصوبة الرجل



خلصت دراسة جديدة نشرت نتائجها في مجلة "الخصوبة والعقم" الأميركية وأعدها باحثون في جامعة "هارفارد" للصحة العامة أن تناول اللحوم المصنّعة مثل تقلل كمية الحيوانات المنوية الطبيعية عند الرجال، واختبر الباحثون عينات المني ونظروا في العمر ومؤشر كتلة الجسم وحالة التدخين والعرق والسعرات الحرارية المتناولة والأنماط الغذائية.
ووجد العلماء أن الرجال الذين يتناولون بشكل منتظم اللحوم المصنعة المحتوية على نسبة دهون اكثر لديهم كمية أقل من الحيوانات المنوية الطبيعية، مقارنة بالذين يتناولون كميات محدودة من هذه اللحوم، في المقابل تبيّن أن الرجال الذين يتناولون لحوم السمك البيضاء مثل سمك القد والهلبوت لديهم كميات أكبر من الحيوانات المنوية الطبيعية، كما أن هذه النتائج سجّلت عند الذين يتناولون السلمون والسمك الأزرق والتونة.

ووصل فريق من العلماء الأميركيين في وقت سابق إلى أن بروتينين مرتبطين بحاسة التذوق يلعبان دوراً هاماً في نمو وتطور الحيوانات المنوية، وأظهرت الأبحاث أن الخصوبة تتأثر بصورة كبيرة بحاسة التذوق أو بدور هذين البروتينين بين الرجال بصفة خاصة أكثر من السيدات.

وتسلط الدراسة الضوء على وجود علاقة بين حاسة التذوق وفرص إنجاب ذكور لتصبح الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف النقاب عن دور نظام التذوق في الأجهزة الأخرى في الجسم.

وأشارت الأبحاث إلى أن بروتيني "تاس -1 أر 3" و"جينات3" هما أحد مستقبلات الطعم واللازمان لتحويل التذوق في الفم إلى إشارات استجابة في المستقبلات العصبية في المخ.

وحذر باحثون مختصون من أن إصابة الرجال بالبدانة أو إفراط الوزن أو بالنحافة الشديدة يضعف خصوبتهم ويقلل قدرتهم على إنجاب الأطفال.

الخميس، 2 يناير 2014

تناول وجبة من الأسماك الدهنية أسبوعيا يحميك من ألتهاب المفاصل




كشفت احدى الدراسات العلمية في السويد، أن تناول الأسماك الدهنية ولو مرة في الأسبوع قادر على أن يحد 
من خطورة التهاب المفاصل الروماتيزيمية، حيث أنها تحتوي على أوميقا 3 التي تفيد الجسم في تخفيف الآلام.
وأشارت الدراسة الى أن الأسماك الدهنية تشمل السردين والسلمون والماكريل والرنجة وسمك التونة .

تفاصيل مهمة عن الاجترار (Ruminator)



الاجترار (Ruminator)
الاجترار Rumination (Ruminator) عندما يتوفر الغذاء أمام الحيوان المجتر سواء فى المرعى أو فى الحظيرة فإن الحيوان يتناول كميات كبيرة من هذا الغذاء ويمضغه ويخلطه باللعاب saliva


حيث يبدأ التخمر بواسطة الأحياء الدقيقة ولكن لا يمكن لمعظم الكتلة الغذائية أن تمر إلى الورقية Omasum نظراً لكبر وضخامة جزئياتها خاصة مواد العلف الخشنة والمحتوية على كمية كبيرة من الألياف والتى لا تكفى الحركة الميكانيكية للشبكية والورقية من تجزئتها إلى أجزاء أصغر ولذلك يلجأ الحيوان إلى إرجاعها إلى الفم ليعيد مضغها وتكسيرها وخلطها باللعاب مرة أخرى وهذا ما يلاحظ عند راحة الحيوان حيث نشاهدها وهى تمضغ mastication بالرغم من عدم وجود غذاء أمامها وهذا ما يسمى بعملية الاجترار التى يتحكم فيها مركز عصبى موجود فى المخ Brain (المنطقة الموجودة تحت قشرة المخ أمام الغدة النخامية هى موقع السيطرة على الاجترار)– كما أن الحيوان يتحكم أرديا فى هذه العلمية وقد تسبب المؤثرات الخارجية إعادة أو إيقاف الاجترار تماماً. تحفيز الاجترار والعوامل المؤثرة عليه: × عن طريق حقن الأدرينالين. × ويفترض بأن العوامل التى تؤدى إلى انتفاخ الجزء الأسفل من القناة المعدية المعوية والتى تمنع حركة الكرش، تمنع كذلك الاجترار. × بواسطة الحلب حيث انعكاس الاجترار حدث خلال 2 إلى 3 ثوانى بعد الابتداء بالحلب وقد حفز المستقبلات الموجودة فى الضرع والتى تزود بالأعصاب من الأعصاب القطبية. × بواسطة رضاعة الحيوانات الصغيرة العمر. × التغذية على الحبوب وحدها، أو الأعشاب المطحونة بصورة ناعمة، تؤدى إلى إيقاف الاجترار أو حدوث الاجترار الكاذب، وفى حالة الاجترار الكاذب فإن الوقت الكلى الذى تقضيه الحيوانات فى الاجترار يقل كثيراً وكذلك يقل الوقت الذى تجتر فيه كل لقمة. وعند حدوث هذا، فلا يبدو بأن هناك تحفيزاً مناسباً للخلايا الظهارية للكرش أو تكون كمية المواد الخشنة المعادة للفم محدودة جداً بحيث تتوفر للحيوان كميات صغيرة جداً فقط من المواد لغرض مضغها. × عند تغذية الأغنام لمرة واحدة فى اليوم فإن نمط الاجترار كان مميزاً بوجود فترة من فقدان الفعالية (فترة فتور) بعد استهلاك الغذاء، حيث تتبع هذه بفترة تزداد فيها شدة الاجترار، إذ تصل إلى أقصاها فى الساعات المبكرة من الصباح، ويتبع ذلك فترة من انخفاض الفعالية حتى وقت التغذية التالى. × وكانت تغذية المستويات المرتفعة من الأعشاب مرتبطة بفترات فتور أقصر، بينما أدت تغذية المستويات المنخفضة من الأعشاب إلى إطالة فترات الفتور (الراحة) التى كان توزيعها غير متماثل بصورة كبيرة. × وعند التغذية بصورة حرة فلقد مال الاجترار إلى التوزع خلال اليوم بأكمله دون أى نمط ثابت. × أن كمية المضغ – خلال استهلاك الغذاء والاجترار – تعطى دلالة على الطبيعة الليفية للأعشاب، وأن معدل استهلاك الأعشاب يكون أسرع عندما تكون الكميات المتوفرة قليلة، ولكن زمن الاجترار / وحدة من الأعشاب المستهلكة يكون أطول. وبالطبع فإن لكمية العلف وبخاصة الأعشاب تأثيراً كبيراً، وإن للطبيعة الفيزيائية للعلف تأثير كبير أيضاً. × وجد فى إحدى الدراسات اختلافات بين الأنواع المختلفة لماشية اللبن، حيث أظهرت الدراسة بأن أبقار الجرنسى أمضت معدل وقت أقل فى الاجترار مقارنة بأبقار الهولشتين أو بأبقار الجرسى. الوقت الذى يمضيه الحيوان فى الاجترار: وتختلف مدة الاجترار باختلاف نوع الحيوان ونوع غذاؤه وكميته وتتراوح تلك المدة بين 7-12 ساعة وتم على فترات متقطعة تبلغ حوالى 14 فترة كل منها تتراوح مدتها من نصف ساعة إلى ساعة، فإن الحيوانات المجترة تمضى وقتاً أطول فى الاجترار أثناء ساعات الليل مما أثناء ساعات النهار، وذلك عند تغذيتها باتباع أى نوع من البرامج المثالية للتغذية، وهذا معروف من قبل مربى الحيوانات منذ سنوات عديدة جداً، ويمكن تقسيمها إلى 4 مراحل هى الإرجاع – إعادة المضغ – إضافة اللعاب – إعادة البلع. والمقصود بالإرجاع هو رجوع البلعة الغذائية من المعدة Stomach إلى الفم Mouth ويسبق تلك العلمية انقباض الشبكية Reticulum وهذا يؤدى لانتقال بعض من الكتلة الغذائية قريباً من المنطقة الفؤادية Cardiac region (وهذه المنطقة تحتوى على غدد أنبوبية تسمى الغدد الفؤادية المفرزة للمخاط الذى يغطى السطح الداخلى لحمايته من حمضHcl والأنزيمات الهاضمة) يعقب ذلك مباشرة انقباض الحجاب الحاجز بصورة شديدة وإلى حدوث ضغط سالب فى القصبة الهوائية Trachea، بينما يكون التنفس متوقفاً لبرهة قصيرة وبذلك يمنع الهواء من دخول الرئتين Lungs مما يؤدى إلى نقص الضغط داخل القفص الصدرى ويصاحب ذلك نقص الضغط داخل المرىء Oesophagus عن الضغط الموجود فى الكرش ويؤدى الضغط الأعلى الموجود فى الكرش إلى دفع الغذاء من المنطقة الفؤادية إلى المرىء. وعند وصول البلعة الغذائية للفم يعاد مضغها جيداً وتخلط بكمية كبيرة من اللعاب مما يجعلها تختلف فى خواصها عن الكتلة الغذائية فبل إعادة اجترارها إذ تكون أكثر كثافة وهذا يؤدى إلى استقرارها فى قاع الكرش ثم تحرك نحو الشبكية وذلك لإعادة اجترار الغذاء الذى سبق اجتراه وأثناء إعادة المضغ فإن الكتلة الغذائية تضغط بشدة فيفصل عنها معظم ماؤها والذى يبلع مباشرة أما الكتلة المتبقية فتتعرض لعملية مضغ بطيئة تستغرق من 50-60 ثانية ويفرز عليها كميات كبيرة من اللعاب تختلط بها وتزيد من حجمها. أهمية الاجترار بالنسبة للحيوان: ¨ أدى تغذية الأغنام على عليقة مطحونة بصورة ناعمة وسمح لها إما بالاجترار بصورة طبيعية أو حفز الاجترار عن طريق إضافة بعض الرقائق المصنوعة من البولثلين، فقد أدى ذلك إلى خفض زمن بقاء الغذاء فى القناة المعدية المعوية وإلى خفض هضم المادة الجافة والمادة العضوية والألياف الخام. وأدت إضافة رقائق البولثلين إلى زيادة الخفض من زمن بقاء الغذاء فى القناة المعدية المعوية، كما أدت إلى خفض الهضم. ¨ أدى تغذية الأغنام على عليقة مكونة من الأعشاب المقطعة، وسمح لها إما بالاجترار بصورة طبيعية أو تم منعها من الاجترار بواسطة كمامات، أدت الكمامات إلى زيادة زمن بقاء الغذاء فى القناة المعدية المعوية بصورة واضحة وكان هذا مرتبطاً بزيادة هضم المادة الجافة والمادة العضوية والألياف الخام (على كل حال فإن هذا يؤدى إلى خفض استهلاك العلف). ¨ تساعد عملية إعادة المضغ على الحفاظ على مجاميع أكثر تجانساً من الأحياء الدقيقة فى الكرش وعلى تجانس النواتج النهائية للأحياء الدقيقة التى تذهب إلى الجزء الأسفل من القناة المعدية المعوية، ويماثل هذا التغذية على فترات متكررة مقارنة بالتغذية لمرة واحدة فى اليوم. ففى الحيوانات المغذاة لمرة واحدة فى اليوم، تبين حدوث موجة من النمو الميكروبى وزيادة فى تركيز الأحماض الدهنية الطيارة عقب فترة الاجترار. ولذلك فإن الاجترار يسهم بصورة كبيرة بزيادة كفاءة الاستفادة من الطاقة الحرارية الناتجة من التخمرات الميكروبية فى الكرش، ومن أنسجة الجسم، وبذلك تكون الاستفادة من العناصر الغذائية.

وفاة الأب الروحي لفكرة "الصحة العامة البيطرية " الامريكي جيمس ستيل


   

 
توفي الأب الروحي لفكرة الصحة العامة البيطرية  الدكتور الأمريكي جيمس ستيل عن عمر يناهز المائة عام، وقد حمل هذا العالم معه فكرة أن الصحة واحدة بمعنى أن صحة الانسان والحيوان والبيئة جزأ لا يتجزأ عن بعضه البعض .
وقد كرس د/ جيمس ستيل حياته لدراسة الأمراض المشتركة ، وقد أسس القسم البيطري بمركز مكافحة الأمراضبالولايات المتحدة الأمريكية عام 1947 والذي أنقذ المئات من البشر بفضله. وقد درس جيمس في جامعات أمريكية مثل جامعة هارفارد ، جامعة ميتشيقن وعمل مستشار بمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعتين
للأمم المتحدة.

تعرف على صفات جودة البيض



صفات جودة البيض: وتنقسم إلي صفات خارجية وصفات داخلية: الصفات الخارجية: * الشكل الخارجي:ويرتبط لحد كبير بالنوع. * لون القشرة: من الصفات التي ترتبط بالنوع. * نظافة القشرة: وهي من المشاكل التي ترتبط بنظام التربية الأرضية فهي تعتمد علي كثافة الأعداد المرباة في مساحة الأرضية المتاحة ومدي نظافة وكفاءة الفرشة في أعشاش وضع البيض كذلك عدد مرات جمع البيض. * سلامة القشرة: ويؤثر فيها كلاً من النوع المربي وسمك القشرة وصلابتها ومدي الحرص في تداول البيض خلال عملية النقل والتسويق. * سمك القشرة وصلابتها: وتحدد لحد كبير مدي سلامة القشرة وهي ترتبط بالنوع, كذلك يؤثرفيها مدي كفاءة الغذاء وخاصة مدي توفر النسبة المطلوبة من الكالسيوم وكذلك الحالة الصحية للقطيع ودرجات الحرارة في المبني إذ أنه من المعروف أنه عند ارتفاع درجة الحرارة فإن سمك القشرة يقل. الصفات الداخلية: * حجم الصفار: يرتبط حجم الصفار لحد كبير بالنوع. * لون الصفار: يتأثر لون الصفار بنوعية الغذاء وكفاءته ومدي توافر مادة الكارروتين في مكونات العليقة, ويمكن تحسين لون الصفار بتقديم البرسيم المخروط ناعماً أو يخلط الدريس الناعم بالعليقة. * تماسك مكونات البيضة: وهو من الصفات التي تتأثر بالنوع والعليقة وكذلك بدرجة حرارة الجو وجودة عملية تخزين البيض. * وجود بقع دموية أو قطع لحم: وهي تتأثر بالنوع والتغذية والإضاءة كذلك توفر الجو المناسب لإنتاج البيض وعدم إزعاج القطيع
المصدر: المصدر: نشرات معهد بحوث الإنتاج الحيوانى - وزارة الزراعة مصر اعداد: خالد محمد محروس كلية الزراعة

أهمية الصوديوم في تغذية الدواجن




 وعند التغذية على مصادر بروتين حيواني أقل يصبح أكثر أهمية ومن الضروري الانتباه إلى وضع الصوديوم في الخلطة نظراً لعدم وجود أي مشاركه آتية من البروتين الحيواني . نوع الفوسفات المستخدم في الخلطة يصبح أيضاً مهم جداً بما يتعلق بمشاركة الصوديوم ، نظراً لأننا بحاجة إلى كمية فوسفات أكبر من الاستخدام الأقل للبروتين الحيواني

زيادة الصوديوم يمكن أن تكون سامة للدواجن علماً أن الطيور الصغيرة تكون حساسة أكثر من الطيور الكبيرة بالعمر و الطيور التي تغذى على مستويات عالية من الملح يزداد استهلاكها للماء بشكل يتناسب مع الملح الزائد

إن التوصيات لمحتوى الماء ألأعظمي من الصوديوم هو 32 ملغ لكل ليتر . وعند وصول هذا المستوى إلى 50 ملغ لكل ليتر فإن ذلك يصبح خطراً ومؤذياً خاصة إذا كان هناك مستويات عالية من الكلور والسلفات موجودة في هذا الماء

وقد تبين في دراسة أخرى بأن وجود مستوى قليل من الملح 0.25% في ماء الشرب لم يؤدي إلى تأثير سام . وفي دراسة أخرى أيضاً تبين بأن وجود نسبة 0.5% في ماء الشرب لم تكن ضارة عندما كان هناك نسبة ممائلة من الملح في العلف.

وقد أجمعت كل أو معظم الدراسات على أن الصيصان قادرة على تحمل زيادة حوالي 3-4% من الملح في العلف . ويعد الرومي من الحيوانات الحساسة أيضاً للمحتوى العالي من الملح في العلف حيث أن نسبة 2.7% كافية لتقليل أو تراجع النمو ، احتقان الرئة ، تضخم الكلى والنفوق

إن الحد ألأعظمي للملح الذي يجب إضافته إلى خلطات الدواجن يجب أن لا يتجاوز نسبة 1% مع مدى مثالي يتراوح من 0.25-0.50%

 الخلاصة 

يعد الصوديوم من العناصر الهامة والحرجة في تغذية الدواجن . ويجب تزويد الخلطات بالحد الأدنى دائماً . ويحتمل على الأغلب حدوث نقص منه أكثر من الزيادة ، ولكن يمكن ملاحظة التأثير السام عند إضافة كميات زائدة منه للعلف . ويجب أن يتم تحليل العلف كيميائياً بشكل روتيني للتأكد من أن الدواجن تتلقى الكمية المتوقعة . ويجب فحص ماء الشرب أيضاً بشكل روتيني من أجل مراقبة وضع الملح لأي من هذا المصدر .

 المصدر: دواجن دوت كوم

السودان : ترتيبات لانشاء شركة مساهمة عامة لقطاع الثروة الحيوانية والسمكية



  كشف د. فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية عن الشروع فى وضع ترتيبات لإنشاء شركة مساهمة عامة لقطاع الثروة الحيوانية لترقية وتطوير القطاع برأس مال يصل الى (250) مليون دولار، وأكد الوزير لدى لقائه د. مصطفى عثمان إسماعيل المقرر العام للمجلس الأعلى للإستثمار أن قيام الشركة يهدف لرفع مقدرات الإنتاج والعمل فى المناشط الإنتاجية والتسويق وفتح أسواق عالمية عبر الوكالة الوطنية لتأمين الصادرات ومن جهته أكد د. مصطفى مساندة الحكومة ودعمها اللامحدود لقيام الشركة مساهمة عامة لتطوير الثروة الحيوانية وفق سياسات تشجيع الإستثمار وتحقيق أهداف البرنامج الثلاثى وإستدامة الإقتصاد ومحاربة الفقر بتنمية وتطوير الصادرات الحية والمذبوحة، مؤكداً إكتمال إجراءات بنك السودان المركزى للتأسيس الى ذلك أكد د. فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية أهمية التكامل بين القطاعات التنموية للدفع بالإقتصاد القومى، ودعا الوزير لدى لقائه بوفد إتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيوانى أمس الى تكوين شعب على مستوى الولايات وتنظيم السياسات حسب المجالات المحدده لكل شعبه والتعامل عبر الغرفة الإتحادية مؤكداً جاهزية الوزارة لتقديم الدعم السياسى والفنى لتجميع الجهود ووضع الخطط لتفعيل دور الإتحاد وفق توجه الدوله نحو النهوض بالقطاع وزيادة الإنتاج والإنتاجية ومن جهته أكد هاشم هجو رئيس إتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيوانى سعى الإتحاد لمضاعفة الإنتاج لزيادة نسبة الصادرات الحية والمذبوحة خاصة وأن السوق العربي مهيأ لإستقبال الواردات السودانية، مشيراً الى أن مدخلات السودان للعام 2006 بلغت (22) مليار دولار والعام 2009 بلغت (52) مليار دولار منها (17) مليار دولار للمنتجات الحيوانية مما يدعو الى الدفع بالقطاع للإستفادة من الموارد المهدره خاصة وأن الحيوان فى السنوات الأخيرة أصبح الإستثمار الأمثل .
وفى السياق توقع وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والكهرباء (هيئة تطوير الزراعه بسد مروى) مع شركة مونتكس البرازيلية صباح اليوم تنفيذ مشروع الإستزراع السمكي بالأقفاص العائمة ببحيرة سد مروي.